كذبت قطر ما وصفته بالمزاعم والإدعاءات التي نشرتها صحيفة (ذي تايمز) البريطانية، بشأن تمويل الدوحة لجبهة النصرة بسوريا.
وفي بيان رسمي ذكر مكتب الاتصال الحكومي بقطر، اليوم السبت، أن الادعاءات التي تضمنتها مقالة “ذي تايمز” مبنية على مزاعم مضللة وتشويه للحقائق وتتسم بالتحيز.
وأوضح البيان القطري أن أكبر دليل على ذلك هو عدم نشرها في أي وسيلة إعلام.
حيث حصلت وسائل إعلام أخرى على نفس هذه المعلومات المضللة، إلا أنها ارتأت عدم نشرها بعد التأكد من عدم مصداقيتها.
وعلى الرغم من تواصل الجهات المعنية في دولة قطر مع صحيفة “ذي تايمز” حول هذه القضايا، إلا أن الصحيفة اختارت نشر الأكاذيب، بحسب البيان الذي شدد على أن ذلك يعد (تخلٍ صريح عن مسؤولياتها ومبادئها الصحفية ومبادئ الموضوعية والنزاهة الإعلامية.)
كلمة السر (كاتب المقال).. من هو أندرو نورفولك
وقال مكتب الاتصال الحكومي في بيانه إنه “لا يخفى على الجميع أن كاتب المقال، أندرو نورفولك، لديه سجل طويل من الترويج للإسلاموفوبيا وهذه المقالة ليست سوى أحدث محاولاته.”
وتابع:”وقد سبق وأن قضت هيئة المعايير الصحفية المستقلة بأن أندرو نورفولك لديه تقارير “محرّفة” حول المسلمين، فضلاً عن تعرض الصحيفة للطعن من قبل لجنة برلمانية في بريطانيا بسبب مقالاته المعادية للإسلام”.
وأضاف البيان: “من المثير للقلق أن يُسمح لصحفي بمثل سجله المتحيز أن يواصل نشر مقالاته في صحيفة ذي تايمز، لا سيما في مثل هذه الأوقات التي يشهد فيها العالم انقسامات كبيرة”.