وجها أصابع الاتهام إلى مسئولين ومستثمرين كبار في إمارة دبي بالتورط في شبكة احتيال بالتعاون مع شبكة إسرائيلية تعرض استثمارات زائفة في مجال الألماس.
وأعلنت الشرطة الفرنسية عن تفكيك شبكة احتيال فرنسية إسرائيلية احتالت على أكثر من 1200 شخص، في مجال استثمارات الألماس.
وقالت مصادر متطابقة إن عمليات نقل الألماس محل التجارة الزائفة كانت تتم عبر إمارة دبي وبتورط مسئولين ومستثمرين كبار فيها.
وأعلنت الشرطة الفرنسية، تفكيك شبكة متخصصة في عمليات نصب بمجال الاستثمار في الألماس، بشراكة فرنسية إسرائيلية، بعد تحقيق استمر عدة سنوات.
وبدأ التحقيق عام 2017، على خلفية عملية احتيال بحوالات زائفة وقع ضحيتها نادي كرة القدم في مدينة أنجي (غرب فرنسا).
وساهمت التحقيقات التي أجريت انطلاقاً من هذا الملف في “الكشف عن شبكة نصّابين تدار من إسرائيل متخصصة في إنشاء منصات إلكترونية تعرض استثمارات زائفة في مجال الألماس”، وفق تصريح آن صوفي كولبوا، من المكتب المركزي لقمع الجرائم المالية واسعة النطاق.
وقد وُجهت تهم إلى 27 شخصاً وتم تحديد 1200 ضحية، فيما قُدّرت الخسائر الإجمالية المترتبة عن عملية النصب هذه، بأكثر من 30 مليون يورو، في حين حُجز 4.5 ملايين يورو من الأصول الإجرامية، هي بمعظمها مبالغ نقدية وحسابات مصرفية.
وكان المجرمون يوهمون الضحايا بأنهم “يشترون الألماس لإيداعه في استثمارات”، بحسب كولبوا التي أوضحت أن “الناس ما كانوا يرون الألماس بأمّ العين، فهم كانوا يختارون الأحجار على الإنترنت، ظنّاً منهم أنه يُحفظ في ودائع وتزداد قيمته بمرور الوقت”.