قالت وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في الضفة داود الديك، إن "حركة حماس منعت موظفي التنمية التابعين للحكومة، من الدخول لمقر الوزارة في مدينة غزة".
وأضاف: "حماس تنصلت من الاتفاق بخصوص تمكين موظفي الوزارة من ممارسة مهامهم، وبالنظر إلى ما آلت إليه الأمور، فلتتحمل مسؤولياتها كاملة على القطاع الاجتماعي".
من جانبها قالت وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع: "طلبنا من الموظفين دخول الوزارة لممارسة عملهم كالمعتاد لكن ممثل الوزارة في الضفة بمحافظات القطاع لؤي المدهون حرضهم ومنعهم من دخول الوزارة".
وأضافت: "لم نطرد أو نمنع الموظفين من دخول الوزارة، أو ممارسة عملهم الطبيعي، وقد وقعنا اتفاقاً مع الوزارة في الضفة نهاية العام الماضي، من أجل تحسين الخدمة لصالح الفئات الفقيرة".
وقالت: "سمحنا بعودة بعض موظفي رام الله في مواقع إشرافية، ومارسوا عملهم بكل حرية وانسجام، لكن لؤي المدهون لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه، وعمل على خلق وزارة موازية، وسبق أن جلسنا معه ونبهناه أكثر من مرة على الأخطاء التي ارتكبها لكنه لم يستجب وأصر على تكرارها".
وأشارت إلى أنها "اتخذت قراراً بوقف لؤي المدهون عن العمل في الوزارة أو خارجها بسبب الخروقات الكثيرة التي قام بها ضد الإتفاق، ولقد استغل وضع الموظفين وحرضهم على عدم العودة لعملهم وهددهم بقطع رواتبهم إذا لم يتضامنوا معه"
