فلسطين مكسدخول

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
قراءات قرآنية - الدرس : 15 - من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا.

محمد راتب النابلسي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

مراحل الدعوة الربانيّة للإنسان : 1 ـ الدعوة البيانية :
أيها الأخوة الكرام ؛ الإنسان أحياناً يُبلِّغ من حوله سياسته في موضوع ما ، رحمة وحرصاً ، فربنا سبحانه وتعالى في هذه السورة ، في بضعة آيات دقيقة جداً يبين سننه ؛ السنن التي يعامل بها عباده فيما لو انحرفوا ، وهذه الآيات مهمة جداً . يقول الله عز وجل :

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾

[سورة الأعراف:94]

أولاً : الله سبحانه وتعالى يبدأ مع عبده بالدعوة البيانية ، يسمعك الحق ؛ من خطبة، أو درس ، أو مقالة ، أو كتاب ، أو شريط ، أول شيء تسمع الحق بياناً ، الإنسان إذا سمع الحق وأعرض ، ولم يؤمن ، ولم يبال ، ولم يكترث ، ولم يستجب ، أي هذه الدعوة البيانية لم تؤثر فيه ، الآن العلاج الثاني ؛ كيف أن الطبيب يقول له : خذ الحبتين الآن عيار خمسمئة ، إذا لم تستفد ، يوجد عندنا عيار أثقل ، لم تستفد يوجد عندنا إبر ، بعد ذلك يوجد عندنا عملية ، مجموعة معالجات ، كل مرحلة لها معالجة ، فربنا عز وجل من طرق تربيته لهذا الإنسان أنه أولاً يبدأ به بالدعوة البيانية - كلام - يسمعه الحق ، يجمعه عن قصد أو عن غير قصد مع أهل الحق ، يسوقه لمسجد تُلقى فيه خطبة تناسبه :

﴿وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ﴾

[سورة الأنفال:23]

أول شيء فيه بقية خير يسمعه الحق ، ما استجاب ، ما تأثر ، ما بالغ ، ما فكر، ما عقل ، ما وعى ، حسناً يوجد عندنا الآن علاج ثان :

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾

[سورة الأعراف:94]

2 ـ التأديب التربوي :
تأتي الشدائد ، وكل إنسان تناسبه شدة ، كل إنسان هناك شدة تهزه ؛ الغني تهزه كرامته أحياناً ، الفقير تهزه النواحي المادية ، الحريص على صحته تأتيه الشدة من صحته ، عنده ابن معلق فيه زيادة ، تأتيه من ابنه ، يعرف الله بالضبط المكان المؤثر تماماً ، فالإنسان عندما لا يستجيب ، لا يبالي ، يصم أذنيه عن سماع الحق ، لا يكترث لهذا الذي سمعه ، يؤدبه الله .
أما السعيد فهو الذي يستجيب في الدعوة البيانية ، لأن القضية مصيرية ، لم يستجب ، أيضاً يوجد حلّ عند الله عز وجل يسوق له من الشدائد البأساء والضراء ، شدة نفسية، فقر أحياناً ، ضغط ، شبح مصيبة ، لم يستجب ، أي هذه المصائب فسرها تفسيراً أرضياً ، قال: الحياة صعبة يا أخي ، الظروف معقدة جداً ، الدهر يومان : يوم لك ، ويوم عليك :" من لم تحدث المصيبة في نفسه موعظة فمصيبته في نفسه أكبر " أي أكبر مصيبة ألا تتعظ بالمصيبة أول مرحلة : الدعوة البيانية ؛ كلام ، تسمع ، المرحلة الثانية : الدعوة عن طريق الشدة ؛ لم يستجب ، لم يتأثر ، لم يبال ، فسرها تفسيراً أرضياً ، قال لك : هناك اضطراب بالدخول مثلاً ، كل مصيبة أعطاها تفسيراً أرضياً لا يمت للسماء بصلة ، هذا من الشك من ضعف الإيمان ، نعم .



3 ـ الإكرام الاستدراجي :
الآن : يوجد عندنا مرحلة ثالثة . قال :

﴿ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ﴾

[سورة الأعراف:95]

ارتفع الضغط ، الشدة وقفت ، الأمور تيسرت ، الدخل ازداد ، المرض انتهى ، لم يكن ينجب ، رزقه الله بولد ، كان في ضائقة انفرجت الضائقة ، كان في كساد فبيعت البضاعة، كل شيء الله عز وجل كان مضيقه ففتحه ، والإنسان مقيم على المعاصي .
لاحظ أحياناً الإنسان لا يصلي ، كان بشدة انفرجت ، لم ينصلح انتقل لمرحلة علاجية أخرى ، كنا بمرحلة انتقلنا إلى مرحلة . قال :

﴿ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا ﴾

[سورة الأعراف:95]

نسي المصيبة ، الرخاء ، واقع الرخاء أنساه المصيبة السابقة ، يقول لك : هكذا الحياة ، الحياة مد وجزر ، الدهر دولاب ، يومان ؛ يوم لك ، ويوم عليك ، فسر الرخاء تفسيراً أرضياً لا يمت للسماء بصلة ، فسر الشدة تفسيراً أرضياً ، وفسر الرخاء تفسيراً أرضياً ، صار هناك انفتاح ، صار كذا . . الله رفع الشدة ؟ لا ، فسرها أن الظروف الجديدة تقتضي ألا يكون هناك انفتاح ، إله عظيم سمح يسر الأمور ، فسر الشدة تفسيراً أرضياً ، والرخاء تفسيراً أرضياً . قال :

﴿ حَتَّى عَفَوْا ﴾

[سورة الأعراف:95]

حتى عفوا : أي نسوا ؛ نسوا الماضي ، نسوا الضيق ، نسوا الشدة :

﴿ وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ ﴾

[سورة الأعراف:95]

مرة ثانية : إن هذه قضية عادية جداً ، هكذا الحياة . قال :

﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً﴾

[سورة الأعراف:95]

4 ـ القصم :
المرحلة الرابعة : القصم ، القصم شيء مخيف ، القصم للآخرة رأساً .
أحياناً الإنسان تأتيه مصيبة ، والله يرفعها عنه قليلاً ، يعطيه فترة ، يعطيه مهلة للتدبر ، تأتي مصيبة وترتفع ، ماذا تقول ؟ لكن المرحلة الرابعة مرحلة القصم ، هذه إن صح التعبير : سياسة الله مع عباده .
أيها الأخوة ؛ والله الذي لا إله إلا هو ، أعقل إنسان على وجه الأرض هو الذي يستجيب بالدعوة البيانية الأولى ، وأنت في بحبوحة ، وأنت في رخاء ، من دون شدة ، من دون ضعف ، والأقل درجة الذي يستجيب عند الشدة ، ما استجاب عند الرخاء ، أما إن لم يستجب بالدعوة البيانية ، ولا بالتشديد ، ولا بالرخاء ، انتهى ، هذا ميت .
الآن : كيف الطبيب يقول لك : كأن هذا الشخص فيه بقية روح ، ائتوني بمرايا ، وضعها ، لا يوجد بخار ماء ، هاتوا بيلاً ، يضعه في العين ، العدسة لم تصغر ، يقول له : عظم الله أجركم ، هذا منته ، لا يوجد استجابة إطلاقاً ؛ لا بالقزحية ، ولا بالتنفس ، و لا يوجد نبض ، والتخطيط خط مستقيم ، معنى هذا أن الأمر منته ؛ فلما أعرض عن الدعوة البيانية ، والدعوة العقابية ، والدعوة الإكرامية ، لم يعد إلا القصم ، فلذلك :

﴿وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾

[سورة هود:36]

فالله يجعلنا ممن يستجيب بياناً :

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

[سورة الأنفال:24]

سياسة ربنا في معاملة عباده :
انظر علاقة الآيات التالية بالأولى ، الآن نحن في شدة لا سمح الله ، ما الحل ؟ قال:

﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾

[سورة الأعراف:96]

هذا أول حل ، أنت الآن بالمرحلة الثانية ، وأردت أن تستجيب ؛ أول رد إلهي رفع الشدة :

﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾

[سورة الأعراف:96]

معنى هذا أن الإنسان إذا كان بالشدة ، يذكر هذا الحديث الشريف :

((لا يخافن العبد إلا ذنبه ، ولا يرجون إلا ربه))

[ملء العيبة عن علي ]

﴿ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

[سورة الأعراف:96]

الآن أناس في الرخاء ، هذا الرخاء لا يستمر ، هنا النقطة الدقيقة : الإنسان من ضعف تفكيره ، من سذاجته أحياناً ، إذا وصل لمرحلة ، يسمونها مكسباً مادياً ، يظن أن هذا الشيء سيستمر دائماً ، لا . قال :

﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ﴾

[سورة الأعراف:97]

هناك بلاد فيها حروب أهلية ، بلاد فقيرة ، بلاد بأعلى درجات الرخاء ، أغنى بلاد بالعالم ، لا يوجد عندهم مشكلة أبداً ، غزوا العالم ، أي أمنوا مكر الله ؟ لا ، سبعة ريختر لم يبق هناك شي :

﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ﴾

[سورة الأعراف:99]

﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ * أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾

[سورة الأعراف:97 -99]

هذه الآيات أخواننا الكرام بالتعبير الدقيق سياسة ربنا في معاملة عباده ، فكل إنسان يلاحظ نفسه بأي مرحلة ، السعيد من كان في مرحلة الدعوة البيانية ، لا يوجد مشكلة ، أنت صحيح معافى ؛ أنت ، وأهلك ، وأولادك ، لك عمل ، لك مكانة ، الآن استجبت ، اسمع ، سمعت الحق ، الله عز وجل جمعك مع من يسمعك الحق ، بشكل أنت ظننته عفوياً ، لا ، هو مقصود .
كل إنسان له قصة هداية ، لا يوجد إنسان ليس له قصة ، هو من السذاجة يظن أن القصة عفوية ، هكذا صارت صدفة ، لا :

﴿ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى﴾

[سورة طه:40]

الله عز وجل يجمع زيداً مع عبيد لحكمة ، وبقدر ، وبمناسبة مدروسة ، أنت ظننتها عفوية ، فصار معنا دعوة بيانية ؛ معالجة بالبأساء والضراء ، معالجة بالرخاء ، وقصم ، أربع مراحل .
الآن : إذا كنت أنت بالدعوة البيانية استجب ، كنت بالدعوة التأديبية استجب ، كنت بالدعوة التكريمية استجب ؛ هناك دعوة بيانية ، ودعوة تأديبية ، ودعوة تكريمية ، فإذا لم يستجب عليه أن يكون علمياً ، أي يتوقع القصم ، أبداً :

﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾

[سورة الأعراف الآية :99]

إنسان على كفر ، وانحراف ، وفسق ، وفجور ، ومال ، وغنى ، ووجاهة ، واستمتاع بالشهوات ، وهذا الوضع استمر إلى ما لا نهاية ، هذا الحمق بذاته ، هناك مفاجأة صاعقة ، مفاجأة يهتز لها القلب .



الإنسان الموفق هو مع الله في سلام :
إذاً : الإنسان الموفق هو مع الله في سلام . الله ماذا قال ؟ قال :

﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾

[سورة المائدة:16]

سلام مع ماذا ؟ مع نفسك في راحة نفسية ، سلام مع من حولك ، سلام مع من فوقك ، سلام مع من دونك ، لا يوجد مفاجآت بحياة المؤمن ، مفاجآت مزلزلة لا ، هناك إكرام .



عتاب الله لمن لا يرعى عهده :
الإنسان أحياناً يقرأ هذه الآية ، ماذا يشعر؟ قال :

﴿وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ﴾

[سورة الأعراف:102]

تجد الشخص ذهب إلى بيت الله الحرام ، طاف حول الكعبة ، عاهد ربه ، يأتي إلى بلده ، ينسى ، كم من إنسان تاب بعد ما تاب نقض التوبة ؟ عاهد ربه على الصلاة ترك الصلاة، عاهد ربه على غض البصر ترك غض البصر ، أي كأن الله عز وجل يعتب على عباده :

﴿وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ﴾

[سورة الأعراف:102]

يجب أن تستثير هذه الآية نخوة في الإنسان ، أي أنت عاهدت ربك ، انتهى الأمر، شيء جميل جداً الإنسان يكون مع الله صادقاً بالعهد ، عاهدت إلهاً ، خالق الكون ، عاهدته عهداً موثقاً ، يا رب لن أعصيك ؛ لن آكل مالاً حراماً ، لن أنظر إلى امرأة لا تحل لي ، لن أفعل شيئاً لا يرضيك ، لن أغتاب أحداً :

﴿وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ﴾

[سورة الأعراف:102]

جعلنا الله من القلة التي ترعى عهد الله عز وجل ، من القلة التي إذا قالت فعلت .



الابتعاد عن التعصب الأعمى :
أيضاً عتاب ثان :

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾

[ سورة الصف: 2-3 ]

إذا الإنسان عاهد ربه عهداً موثقاً ، وعرضت له الشهوة ، أو صار عنده إغراء أو ضغط ، لا ينسى العهد ، أنت عاهدت ، نعم :

﴿وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ﴾

[سورة الأعراف:102]

في القصتين اللتين وردتا قبل هذه الآيات يتضح أن الله سبحانه وتعالى حينما ساق الشدة لقوم سيدنا لوط ، امرأة لوط لم تفعل شيئاً يوجب أن تعاقب ، لأن المرأة ليس من صالحها هذا الانحراف ، ومع ذلك أهلكها الله عز وجل ، لأنها انحازت إلى قومها ، فالانحياز إلى القوم خطير جداً ، هذا التعصب :

((ليس منا من مات على عصبية ، ليس منا من قاتل على عصبية ، ليس منا من قتل على عصبية))

[ أحمد]

التعصب انحياز أعمى ، أنت مع الحق ، لست مع زيد ولا عبيد ، فامرأة ليس من صالحها هذا الانحراف في العلاقات ، ومع ذلك حينما انحازت إلى قومها ، وأقرت عملهم هلكت، لذلك ورد : " من غاب عن معصية فرضيها ، كان كمن شهدها ، ومن شهد معصية –منكراً- فأنكرها ، كان كمن غاب عنه ".
العبرة : ألا تقر المنكر ، ألا ترضى به ، ألا توافق عليه صاحبه ، والحديث المعروف : " الذنب شؤم على غير صاحبه ، إذا ذكره اغتابه ، وإذا رضي به شاركه في الإثم ، وإذا عيره به ابتلاه الله به ".
يقول لك : لا تعير ، ولا ترضى ، ولا تذكر ؛ الذكر غيبة ، والتعيير تبتلى به ، وأن ترضى به شركت معه في الإثم ، فنسأل الله أن يجعلنا من المهتدين .
هذه الآية الخاصة باليوم ، يجب أن تكون درساً بليغاً ، أي سياسة ربنا مع الإنسان في دعوته إلى ذاته ، إلى الجنة هي دعوة بيانية ، دعوة تأديبية ، دعوة إكرامية ، ثم القصم ، وكل إنسان عليه أن يحرص أن يكون في المرحلة الأولى

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
اسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات.

وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

descriptionمن سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا Emptyرد: من سورة الأعراف - السنن التي يعامل الله به عباده فيما لو انحرفوا

more_horiz
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد