سحقا لك
أيها المتقوقع في
قوقعة إلهية ذاتك
يا من اعتليت همما
مغروسة بكبرياء مقنع
وأنت لذاتك خائن
فقد أخذت عهدا بالنبل
وتوسمت سمات الفروسية
وشققت رمضاء الشوق اللاهبة
ورفعت كفك العصماء
و أقسمت عهدا بالولاء
أبدا ستبقى أبد الوفاء
وأسرفت بفتح أبواب خزائن
الأقنعة
تبدل يا اغوانة الحب
وحرباء التضحية
وصيرت جزيرة أفلاطون ملاذا
رغم ضياعها
مع الجزر العذراء
لله درك دع عنك الخيلاء
فأنت كباقي جنس البشر
تفاحة اسقطتك أرضا
لست إلها في السماء