قصة جينيتا ...

تسمع بصوت عال ، سحق بعيد.

"لقد حصلت على هذا!"جينيتا تصرخ إلى طبيبين يشرفان في الغرفة 344.

"انظر ذلك? لقد حصلت على نوع الموقف الإيجابي الذي نحتاجه هنا ، " تؤكد الطبيبة لزميلها. أومأ الزميل برأسه بينما يشاهد كلاهما جينيتا وهي تنفد من الغرفة.

تسرع جينيتا في القاعة للعثور على مصدر الضوضاء: السيد نبهان. مرة أخرى ، من غرفته إلى منطقة الانتظار ، يمسك نبهان الأشيب بكرسي بذراعين كبير ويسحبه عبر بلاط المستشفى. "كل هؤلاء الممرضات يتركونني لأدافع عن نفسي. عديم الفائدة.”

جينيتا تهز رأسها مبتسمة. "حسنا ، سيدي ، عد إلى غرفتك."عادة ما يتأرجح صوت جينيتا اللطيف حتى أكثر المرضى استياءا.

نبهان يقف ساكنا بشكل محرج. يحوم فوق الكرسي المسروق ، يتسكع، " ظهري. لا يزال يؤلم.”

"السيد نبهان ، قلت لك - تحتاج إلى تناول شيء حتى نتمكن من مساعدة الألم.”

"لا ،" يقف نبهان ، " لا أريد هذه الكرشة. لا أريد أن أكون هنا. أريد فقط أن أشعر بتحسن.”

"هيا ، دعنا نصل إلى غرفتك ، إذن. سوف تحصل على تناول الطعام ، ويشعر على ما يرام في أي وقت من الأوقات.”

"هادئ ، بوليانا" ، يرد نبهان. "لا حاجة لهذا لطيفة وهمية. ليس كل شيء هو أشعة الشمس وأقواس قزح."إنه يمسك الطريق كله إلى غرفته. "أنت لست ممرضة حقيقية.”

"حسنا ، سيد نبهان. أعتقد أنت وأنا ذاهبون للحصول على طول على ما يرام. حتى في مدرسة التمريض ، تعلم كل مريض أن يحبني. ستفعل ذلك أيضا."جينيتا تعيد نبهان إلى سريره في المستشفى. "قد أكون جديدا على جونسون جنرال ، لكنني ما زلت ممرضة.”

"أنت لست كذلك. لهذا السبب ما زلت أتألم."نغمة نبهان الوقحة ترن في جميع أنحاء الغرفة. "كان يجب أن تعطيني شيئا. الآن ، لا بد لي من الذهاب الاستيلاء على الكراسي من المرضى الآخرين.”

ممرضة أخرى, شيلبي, يمشي من الغرفة والنظرات الخاطفة في. "كل شيء على ما يرام هنا, جين?”

جينيتا تنظر إلى شيلبي وهي تومئ برأسها. "كل شيء جيد—"

يقول نبهان: "لن تساعدني! أحتاج مساعدة.”

شيلبي وجينيتا حصة نظرة. يسأل شيلبي، " حسنا ، سيد نبهان ، أعتقد أنك في أيد أمينة جدا.”

"أنا أتألم!"نبهان يكرر ، مشيرا إلى ظهره.

"وأخبرت السيد نبهان أنه يمكن أن يتناول بعض مسكنات الألم بعد أن ينهي طعامه" ، تشرح جينيتا ، مشيرة إلى صينية يدفعها نبهان بعيدا عن وجهه.

أومأت شيلبي برأسها مع جينيتا. "صحيح" ، كما تقول. ثم تنظر إلى مخطط نبهان. "حسنا ، ستظل بحاجة إلى تناول الطعام ، لكن جينيتا يمكنها أن تحصل على بعض عقار الاسيتامينوفين في الوقت الحالي. يمكنك البدء في تناول الطعام بعد ذلك."تبتسم في جينيتا ، التي تتسع عينيها.

جينيتا ترتدي ابتسامة متعبة وممتنة. "نعم ، هذا صحيح. حسنا ، لنفعل ذلك—"

"- قلت لك! قلت لك أنك لا تقطع لتكون ممرضة."نبهان ينتقص من جينيتا أكثر قليلا.

جينيتا تحافظ على شفتيها. "أنا -"

"غير كفء! أنت غير كفء " ، يؤكد السيد نبهان بابتسامة لئيمة.

شيلبي يقفز في: "الممرضة أوكيشوكو ليست إنكوم—"

عادت جينيتا إلى الوراء ، قائلة لشيلبي ، " لا بأس. اتركه."إنها تسحب مفكرة من جيبها وتكتب فيها. تقول لنبهان: "سأعود مع دوائك". تبدأ في مغادرة الغرفة.

شيلبي أدرك معها. "مرحبا! هل انت بخير, جينيتا? أنت تعلم أنه لا يعرف ما الذي يتحدث عنه.”

تقول جينيتا:" أنا بخير". إنها ترتدي تعبيرا أقل ثقة الآن. لا تزال عيناها تبدو متعبة. إنها تسرع دون النظر إلى شيلبي.

عدل سابقا من قبل بيسان صبري في 23/9/2024, 21:02 عدل 1 مرات

تعمل جينيتا مع مريض آخر ، مرتدية نفس التعبير المكسور.

انها تجلب أكثر من كيس من الثلج ، وعقد إلى الركبة اليسرى للمريض. دعونا نرى ما إذا كنت لا أفسد هذا الأمر أيضا ، تفكر جينيتا في نفسها. أنا متأكد من أنني سوف.

"الضغط" ، كما تقول دون تركيز ، وتسليم كيس الثلج للمريض.

تنظر المريضة إلى جينيتا ، ثم إلى كيس الثلج في يديها. "عزيزتي? هل تقصد وضع هذا على ركبتي الأخرى?”

تنظر جينيتا إلى أسفل ، وتركز أخيرا على الموقف. "ماذا فعلت خطأ, الآن, جين?"تسأل نفسها. ترى أن الركبة اليمنى متورمة. ومع ذلك ، فإن كيس ثلج جينيتا يجلس على الساق اليسرى. "أوه لا ، أنا غبي جدا. آسف جدا يا آنسة—"

"فقط اتصل بي هاتي."هاتي الرياضية ابتسامة دافئة. "ما اسمك, عزيزتي'?"لا بأس ، فقط انتظر حتى تبلغ عمري. ثم سوف تتساءل حقا أين يذهب عقلك."إنها تضحك قليلا ، في محاولة لجعل الوضع خفيفا. "هذا ما حدث مع ركبتي أيضا.”

تنظر جينيتا إلى هاتي ، ثم تنزل إلى الركبة اليمنى. إنها الآن تمسك العبوة بالساق الصحيحة. "أنا فقط غير كفء. أنا آسف ، هاتي."تعبير جينيتا يصبح متجهما للغاية.

"أنت لست غير كفء. كلنا نحصل على هذا الطريق في بعض الأحيان. لكن انظر إلى الحقائق ، كيف ساعدتني بالفعل—"

"- كل شيء بخير, جينيتا?”

تستدير جينيتا لترى شيلبي يقف خارج الباب مباشرة. أومأت برأسها باقتضاب ، وابتعدت. "كل شيء جيد هنا.”

شيلبي ينظر إليها عن كثب. "أنت متأكد? أعلم أن آخر مريض لم يكن لطيفا معك.”

يبدأ تنفس جينيتا في الارتفاع. تغلق عينيها. "أنا بخير ، ممرضة بورمان. فقط...."إنها تبدأ في فرط التنفس.

تقترح هاتي:" عزيزتي ، يجب أن تجلس". "أنت لا تبدو جيدة جدا.”

تبدأ جينيتا في الاعتماد على نفسها وتتنفس بعمق. "أنا بخير. شكرا لك ، هاتي."إنها تتحول إلى شيلبي. "شيلبي ، نحن جميعا جيدون هنا.”

شيلبي ينظر من هاتي إلى جينيتا. ترى نظرة هاتي المعنية. "بالتأكيد ، جينيتا ، لا مشكلة. اسمحوا لي أن أعرف ما تحتاجه مني. مجرد ضجة بعيدا.”

أومأت جينيتا برأسها بينما يتراجع شيلبي. جينيتا تعود إلى هاتي. "أنت تدع الممرضة بورمان تعرف ما إذا كنت بحاجة إلى أي شيء, حسنا? لدي شيء أريد أن أنظر إليه.”

هاتي تبتسم ، تقلق من تجعيد وجهها. "خذ وقتك يا عزيزتي.”

تبتسم جينيتا نصف ابتسامة قبل أن تتراجع عن الغرفة. تحت أنفاسها ، تتحدث: "فقط لا تقطع لتكون ممرضة. أنا فقط لا....”

انها تسرع أسفل القاعة ، والدموع المحبطة في عينيها.

"لا طائل من ورائه. أنا لا أفعل أي شيء جيد هنا. لا أستطيع حتى مساعدة الناس في الألم."تستمر في التحدث إلى نفسها بهذه الطريقة وهي تقترب من الباب الأمامي. انها تسحب هاتفها ويبدأ في طلب رقم.

حلقة-حلقة. حلقة-حلقة. انقر.

"مرحبا?"صوت على الطرف الآخر يبدو مندهشا.

"مرحبا ، لا يمكنني فعل هذا" ، تشهق جينيتا ، غير قادرة على كبح جماحها وهي تخرج من أبواب المستشفى.

"ماذا? ماذا تقصد, جينيتا? هل أنت في استراحة أو القيام به لهذا اليوم?"صوت ماترونلي على الطرف الآخر ينمو المعنية.

"لا أستطيع القيام بهذا العمل.”

"لماذا تقول أنك لا تستطيع? أنت شخص إيجابي — ما الذي يحدث?”

تخرج جينيتا إلى ساحة انتظار السيارات ، في محاولة لسحب مفاتيح سيارتها. "لا أستطيع القيام بهذا العمل. أنا غير كفء ، ولا أقطع أن أكون ممرضة—"

تسقط المفاتيح وهي تسحبها من جيبها. تحدق في المفاتيح على الأرض بينما تستمر والدتها في التحدث على الطرف الآخر.

"جينيتا ، أنت شخص قوي وسعيد. أنت ممرضة رائعة ، وأنت—"

تواصل جينيتا التحديق في المفاتيح. "لا يمكنني فعل أي شيء بشكل صحيح."الدموع تخرج من عينيها.

والدتها تستمر في الحديث: "جينيتا, هل انت هناك? مرحبا?”

"لا بد لي من الذهاب.”

جزاك الله خيرا