$$ اقتباسات جميلة من كتاب " عن أشياء تؤلمك "
إليكِ أنتِ... نعم أنتِ دونَ غيرك، وبرغم أني لا أعرفكِ وأنتِ أيضًا لا تعرفينني؛ فلقلبِكِ الطيب منِّي السلام، ولروحكِ البريئة تكتبُ روحي؛ أكتبُ لبياض قلبك وعفويتك المُفرطة، أكتبُ للحُزن القابع بداخلك منذ أمدٍ بعيدٍ، أكتبُ لعينيكِ الجميلتين المُمتلئتين همًّا ووجعًا، أكتبُ لصمتك وشتاتِ روحك وثِقلِ الأيامِ في قلبك، أكتب لكِ كَيَدٍ تربتُ على كتفكِ، وصوتٍ مُعتَّقٍ ببالونات الشجن، وبوحٍ يتخلله همس كجبرٍ لخاطرك، فكوني على استعدادٍ أن تكوني بخير، وكوني بالقُرب مِن خواطري، فمن أجلكِ كتبتُها وبُحتُ بها، فـ بين الحُبِّ والحُزنِ "شيءٌ منكِ هُنا، أو ربَّما كلُّك...!
***“صباحُ الخيرِ لكِ فقط ، وللعالم ما شـاء من صباحات ، أنتِ في غِنى تام عنها – انا أُحِبكِ بكل أخطائك وزِلاتك ، وماضيكِ المُشوه ، أُحبكِ بإرادتكِ ، أو رُغماً عنكِ … أُحبكِ بكل تفاصيلِك التي لا يلتفتُ إليها أحد.”
***“أنت تستحق أن تكون في حياةِ أحدٌ يراكَ ثامن العجائبِ السبعة أن تكون مُعجِزته التي يتمناها ليل نهار ، ولو كلفته رُوحه”
***“كنتُ أفرشُ قلبي للجميع آملًا أن تكون ليَ مكانةٌ خاصة عند أحدِهم ، ولكن كان العكسُ يحدث دائمًا ، وكأنني أُعاقبُ على عفوية قلبي”
***“ما نلتُ إلا الوجعَ والحسرة من الجميع حتى فقدتُ شغفي بالأشخاصِ والأماكن ، والأزمنةِ والوعود ، فقدتُ حتى شغفي بحبِ نفسى ، أو بالحياةِ عامة إلى الأبد!”
***“تراني هادئاً غيرُ مبالٍ في وجهِ الحياةُ العابسة ، بينما أنا أحترقُ بداخلي ، مُنزَعِجٌ من أدقِ التفاصيل التي لا يلقي أحدٌ لها بالاً ، قلقٌ طوال الوقت ، أُفكر فيما مضى ، وفيما هو آتٍ ، وخزٌ كوخز الإبر المستمر في أركاني وجوارحي الذي اعتاد عليه جسده حتى تغيرت ملامحي تماما”
***“أتظاهرُ بالقوةِ والضعفُ يتخلَلُني، أتجملُ بالصبرِ وقد ضاقت بيَ الأرضُ بما رحُبت ، أختنقُ مِن أتفه الأشياء العادية في أعينِ الجميعِ ، يُصيبني صِراعٌ داخليّ ، لا أعلمُ ما الذي وراءه غيرَ أني أنا المهزومُ الوحيد في معركته ..”
***“وإن فاض بكَ الوجعُ لا تعري سرك ، مُت مستوراً”
***“ألا وإن الحُرقة لي بمفردي ، ألا وإنَ الوجعَ لي وحدي”
***“الخيبات التي واجهتُها نتيجة إفراطي في العشَم جعلت مني شخصاً لا يسألُ أحداً ، لا يميلُ لأحدٍ ، حتى في أحلَك اللحظات التي يحتاجُ المرءَ فيها إلى شخصٍ يسنده ولو كذباً ، كنتُ أنزوي بعيداً وأكتفى بنفسي خوفاً من خيبات أخرى”
***” كلُ شيءٍ حولي يُلمِح بأن النهاية لن تكونَ على ما يرام”
***“هم كثيرونَ حولكِ ولا يشعُر بوجعِكِ سواكِ ، أنتِ في المُعاناة وحدكِ”
***“كنتُ أبحثُ عن شخصٍ يربُت على كتفي ويُقَبلني بِما أنا عليه ، شخصٌ فقط يهتمُ لأمري ، كان العالمُ وقتها يُعلنُ عن انعدامِ الرغبة في الأمر نظراً لنفادِ الأشخاصِ المطلوبين ، أو زيادة حجمُ الأشرار”
***“بعدَ أن بُحتَ لهم بمشاعرِك ، وعلِموا ما بين جوانِحِك ، وأَيقنوا بامتلاكِك ، أهملوكَ … كان الفضولُ يقتُلُهم!”
***“لم أعد أُراهِن على أحد ، فكُلُ رِهاناتي في النهاية خاسرة!”
***“الجميعُ يُريدونك النُسخة الساذجةَ وديعاً سالماً مطيعاً ، يطالبون بحقوقهم فيكَ على أكملِ وجه ، وأنتَ المسكينُ الذي لا يحقُ لك فيهم شيءٌ ، كأنك خُلقت فقط لِتُلبي احتياجاتِ نقصهم”
***“نحنُ المُهَمشون ، نحن البدائلُ ، نحن الجانبَ السهل ، والطريقَ المُمهد والشماعات المهملة ، نحنُ الضائعونَ بِلا ملجأ ، نحنُ الصدورُ التي لا يعلمُ بزحامِ الألمِ فيها إلا الله!”
***“مرهق يا الله … أشعر أني مُنهك وباعت ومُنكَفئ ، أعلمُ لأنم تسمعُني وتراني ، ولا يخفى عليكَ حالي ، وإنك تعلم ما عجزت انا عن شرحه ، أو البوح به ، مُنكسر خاطري ، وحدك جابر المُنكسرين.
***“بمرورِ الوقت ستنضُج ، وتصبح شخصًا آخر غيرك أنت … تتأقلم مع الوحدة ، وتُحبُ العزلة ، وتتعزم على السيرِ بمفردك ، وتتكيف مع الوضع بكلِ هدوءٍ ولا مبالاة”
***“الطيبون ليسوا سُذجًا ، أو على رُؤوسهم بطحة كما يدَّعون ، الطيبون لم يصادِفوا الطيبين بعد”
***“أنتِ بحاجه لمن لا تهونُ عليه دموعكِ ، أو وجعكِ ، أو خصامكِ ، يحب وجودكِ يعشق روحكِ ، يؤمنُ جيداً أنكِ لا تستحقين إلا الخير”