حَبِيبتِي .. أُرِيدُكِ اِمرأةً غَجَريِة
ــــــــــــ
كَم تمنيتُ يا حَِبيبتِي أنْ تكُونِي
اِمرأةً غَجَريِة
لا أُرِيدُكِ اِمْرأة هَادِئة
لا أريدُ أن ْيكُون حُبكِ مثل ُالأحلام ْالوَردِيه
لا أريدُ أنْ يكُون عشْقُكِ أكثرَ رُوَمانْسيه
بل أريدُكِ
اِمرأةً غَجَريِة
تَنْهَشنِي .. تَأسُرَنَِي .. تَقُتُلَنِي
ولا تَتْرُكَ منْ عُمرِي بَقيهَ
في قَلْبي تَسْكُنْ هِيهَ
وَتَكُوني أنْتِ هَذِهِ اِلمرأةً الغَجَريِة
فـَ تُقِيمِ بقَلْبي عَرشُ أحلاَمْكِ
فيَنْبُضْ قَلبي بِه نَبَضَاتْ أبَدِيهَ
أُريدُكِ أنْ تـُلهِمِي عَقلي عَنكِ بقصصْ أدَبَيهَ
أُريدُ أنْ ينبُضُ قَلبي بِكِتَابَاتْ شِعريةَ
يكتُبْ منْ الحَانِهاَ قلَمِي مُؤلفَاتً في عَشقْ الألفيهَ
تُصبحُِ أورَاقِي التِي أعَشقٌ فِيهاَ حُرُوفُ الجرْ
ونونْ النِسوَة وتاَء التَأنِيثْ المَنْسيهَ
أعشَقُ فِيكِ جمَالُ الصْدرُ وحُسنْ الخصرُ وجمَالُ الخُطُوَاتْ المَخفيهَ
أعشَقُ فيكِ عُيونْ السحرُ وشعرُ الليلُ الموزُونْ بميِزانْ القَافيهَ
هُنا أهِيمُ فِيكِ مَوتً بِخْيَال .. فـَ أسْتنشقُ أنفَاسِي بالقـُبُلاَتْ
فَتُحْيِني قُبلاتَكِ الفُولاَذِيهَ
فـَ أعشقُ فِيكِ جمَالكِ أيَتُهَا اِلمرأةً الغَجَريِة
أعشَقَكِ حينَما تأتِينِي عَرشِي باللَيل بِرُوحْ فِدَائيهَ
تتَمَاشِي أتيهَ بينْ الألغَامْ لتُفجِرِي كُل حمَاقَاتْ البَشَريةَ
تْقَتُلِينْ كُلْ حُرُوفُ العَطفَ لِتَجَعَلِيِني ضَمِيراً للْملكِيةَ
تُحِبِيَنِني أكْثَر فَأكَثر فَأسْتْطعم ُحُبـُكِ فَأتَنَفسَ شوُقاً
فَأذُوبُ فِيكِ عِشقاً أيتُها اِلمرأةً الغَجَريِة
قَد كُنتُ أعشقُ في زمَانْ مُراهَقَتِي الأزهَارَ البَنَفِسجِيةَ
كَانتْ هِي لُغةْ العُشاقُ في زمَانْ الرُومَانسيهَ
لَكِنْ في زَمَاني هَذا لا ُأريدُ الأزْهَارَ والعَوَاطفْ الأفْلاطُونيةَ
أُرِيدُكِ أنْ تَكُوني حبِيبَتِي كمَا قُلتُ لكِ
اِمرأةً غَجَريِة
أُريدُكِ أنْ تَكُوني في لُغَتَكِ أيَتُهَا الأُنثى اِمرأة بريهَ
أُرِيدُكِ أنْ تَكُوني في عشْقِكِ وَحشِيهَ
حَتَى أسقِيكِ قَطَرَاتْ الشَهد منْ نَهرِ جُنُوني
فـَ أخَتَطَفَكِ منْ بَينْ الأنْسْ وأُلْقِي بكِ
في جَنَةَ أحْلاَمي الأبَدِيةَ
لـِ أجَعَلُ منْكِ ملِكةَ عَلى عرشِ َمملِكَتي أيَتُهَا الانِتحَاريةَ
حَبِيِبَتِي
في َمملَكَتِي نْبِيذ وشُمُوعَ وجَلَساتْ عشقً ليْلِيهَ
هي في كَوُنُهَا أجمَلُ مِنْ الجَلَسَاتْ الرُومَانْسيةَ
فَعِشقِي فِيهَا لَيسَ بِهَمَسَاتْ وَلَمَسَاتْ وَردِيهَ
بْل سَيلُ مِنْ القُبُلاتْ
قَدْ تَرْوِي كُلْ الصَحَرَاء البَريهَ
أنْ عِشقِي يا حَبِيبَتِي أكَثرُ منْ كَلِمَاتْ
عِشقِي يا حَبِيبَتِي يحمِلُ القُوةً الجُسمَانيةَ
كُلهُ طُقُوس شَرِسةَ اِنْتِحَاريةَ
فًَهلْ تَقَبَليِنْ يا حَبِيبَتِي بِنَهجِي هَذَا
وتُصْبِحِينْ أنْتِ تِلكَ
اِلمرأةً الغَجَريِة