استيقظ الفلسطينيون اليوم، على جريمة جديدة في أراضي 48، راح ضحيتها الشاب صلاح عبد الحميد السيد 35 عامًا، ليلحق ب 55 فلسطينيًا لقوا حتفهم منذ بداية العام بسلاح الجريمة والشرطة والجيش والمستوطنين.
وعزز اعتراف ضابط بالشرطة الإسرائيلية مؤخرًا عن تورط الشاباك بجرائم القتل من خلال توفير الحماية لقادة الإجرام، الرأي الذي يُحمل “إسرائيل” كامل المسؤولية عن جرائم القتل إما من خلال الدعم الرسمي للمجرمين الذي كشف عنه ضابط الشرطة أو من خلال تسريب السلاح بطرق غير شرعية للمجرمين.
وبالإضافة إلى التورط الإسرائيلي ودوره في تعزيز العنف والقتل بين الفلسطينيين في أراضي 48، حاور طاقم الجرمق عددًا من الأخصائيين للبحث في مسببات الجريمة خاصة في النواحي الاجتماعية.