التهم الاستيطان الضفة الغربية وعزل غزة عنها وعزز الانقسام بشكل مقصود، ونقلت أمريكا سفارتها للقدس وتحاول القضاء على آخر معاقل الفلسطينيين (قضية اللاجئين وتفكيك الأونروا بدلالتها السياسية)، وصولًا لصفقة القرن، التي ستنهي السلطة الفلسطينية التي أتت أوسلو بها قبل ٢٥ عامًا، وتستبدلها -السلطة- بمشاريع اقتصادية وهمية دون محتوى سياسي، يديرها قيادات فلسطينية عبر مجالس محلية وحكومة إدارية اقتصادية على مساحة من الأرض غير معلوم شكلها أو نوعها أو مكانها.