فلسطين مكسدخول

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyمن سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
قراءات قرآنية - الدرس : 03 - من سورة البقرة - الإنفاق.

محمد راتب النابلسي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

مقام الإنسان عند ربه بحجم عمله الصالح :
أيها الأخوة الكرام ؛ إذا كانت الشمس ساطعة في رابعة النهار ، ونظرت إليها نظرة تأمل ، وفكرت ملياً ، وقلت : إنها ساطعة ، فماذا فعلت ؟ ماذا قدمت ؟
أردت من هذه المقدمة أن أصل إلى أن الإنسان إذا قال : إن الله موجود ، وإن الدين حق ، ولم يتحرك لعمل صالح يُقربه إليه ، ما فعل شيئاً ، مقامك عند الله بحجم عملك الصالح :

﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾

[سورة الأنعام:132]

في آيات الإنفاق أربعة معان دقيقة هي : 1 ـ الإخلاص :
آيات الإنفاق اليوم التي وردت في أواخر البقرة فيها أربعة معان دقيقة ؛ المعنى الأول :

﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾

الإخلاص :

﴿وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾

أحياناً الإنسان في علاقاته المادية ، إن كان موظفاً بدائرة ، يثبت مركزه عند رئيسه بنشاط زائد ، بدوام منضبط ، بإنجاز كثيف ، بهدية يقدمها له أحياناً ، بخدمة خاصة يقدمها ، بإظهار التفاني في العمل ، هدفه يثبت مركزه عند رئيسه ، في تثبيت مركز ، وتقوية مركز ، وبالتعبير العامي : تركيز وضع ، يقول لك : ركز حاله ، أي عمل عملاً تجاه رئيسه ، يجعل مكانته قوية عنده ؛ إما بعمل زائد ، بإخلاص ، بتفان ، بدوام منضبط ، بإنجاز كثيف ، إذاً أليس الأولى أن يثبت الإنسان مركزه عند الله ؟ والآية واضحة جداً :

﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾

[سورة البقرة:265]

هذا المعنى الأول ، المعنى الأول أن الإنسان إذا أنفق بإخلاص يثبت مركزه عند الله ، يقوي مكانته ، والنبي الكريم يقول : " ابتغوا الرفعة عند الله " ، أي لا تبتغوها عند الناس ، الإنسان فان ، والإنسان قد لا ينتبه ، قد لا يكافىء ، أي الإنسان ليس أهلاً لذلك ، قد يكون ليس أهلاً لتمحضه كل إخلاصك ، قد يكون غافلاً عن أعمالك ، قد تكون إمكانيته لا تستوعب أعمالك ، قد ينسى ، قد يتشاغل عنك ، تُصاب بخيبة أمل ، لكن اجعل كل إخلاصك لله عز وجل ، هذا أول معنى .



2 ـ أي شيء تنفقه يعلمه الله :
المعنى الثاني :

﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾

[سورة البقرة:270]

إذا الإنسان قدم هدية ، طبعاً الشيء الأساسي أن يعلم المهدى إليه أنها من فلان ، يضعون بطاقة أحياناً ، يضعون شريطاً أحياناً ، باقة ورد ، تقدمة من فلان ، أي من لوازم الهدية أن يُعلم من تقدم إليه أنها من فلان .
فربنا عز وجل هذه حاجة عند الإنسان ، يا ربي أنا هذا العمل مني ، هذه الحاجة مضمونة :

﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾

[سورة البقرة:270]

3 ـ خير الإنفاق يعود على الإنسان يوم القيامة :
المعنى الثالث :

﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ﴾

[سورة البقرة:272]

هذا الإنفاق في ظاهره لله ، أما في حقيقته فلك ، سيعود خيره عليك ، إذا الإنسان أطعم لقمة في سبيل الله يراها يوم القيامة كجبل أحد ، لقمة إذا أطعمتها في سبيل الله ، فكيف بما فوق هذه اللقمة ؟



4 ـ الخير يعود على الإنسان في الدنيا قبل الآخرة :
الشيء الأخير ؛ المعنى الرابع :

﴿وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾

في الدنيا .
المعنى الأول : ثبت مركزك بالإنفاق ، المعنى الثاني : أي شيء تنفقه الله يعلمه ، المعنى الثالث : خير الإنفاق يعود عليك يوم القيامة ، والمعنى الرابع : وفي الدنيا وقبل الآخرة ، كل شيء تنفقه يعوضه الله عليك بنص هذه الآية ، وسبع آيات أخر حصراً :

﴿وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾

[سورة البقرة:272]

الشيء الخامس :

﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

[سورة البقرة:274]

معنى ذلك : ضمنت سلامة الماضي والمستقبل ؛ لا خوف عليهم فيما هم قادمون عليه ، ولا هم يحزنون على شيء تركوه ، هذه أكبر مكافأة .



العمل الذي يتناقض مع الطبع هو الذي يرقى بالإنسان :
النقطة الدقيقة : لما ربنا عز وجل قال :

﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾

[سورة آل عمران:133]

المتقون كم صفة لهم ؟ مئات الصفات ، آلاف الصفات ، لماذا أغفلها الله كلها وأبقى واحدة ؟ قال :

﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾

[سورة آل عمران:133]

﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ﴾

[سورة آل عمران:134]

الإنسان أحياناً يعمل عملاً متوافقاً مع السنة ، لكن هذا العمل يتوافق مع مصلحته ، يقول لك : الزواج سنة يا أخي ، إذاً شيء جميل أن يبحث عن زوجة ، لأن الزواج سنة ، لكن الزواج شيء جديد بالنسبة لك ، شيء ممتع ، أي إذا كان الشيء قد توافق مع طبعك ، لا ترقى به ولو وافق السنة ، أخي لماذا العمل ليس عبادة ؟ العمل ممتع ، إذا أنت لك مكتب ، وتعمل ، وتربح ، وعندك محاسبون ، وأرباحك جيدة ، العمل بحدّ ذاته ممتع ، أخي العمل أليس عبادة ؟
أحياناً يتوافق عملك مع السنة ، لكن ما الذي يرقى بك ؟ العمل الذي يتناقض مع طبعك ، الإنسان طبعه أن يقبض الأموال ، الإنفاق عكس طبعه ، الآن يرقى ، فالإنسان لا يرقى إلا بالإنفاق ، بالأخذ لا يرقى ، فلذلك : الله عز وجل بدأ بصفات المتقين ، لأنهم ينفقون في السراء والضراء .



الخواطر الإيمانية من قبل الملائكة والخواطر الشيطانية من قبل الشياطين :
كتعقيب على هذه الآيات أحياناً الإنسان تأتيه خواطر تخيفه من الإنفاق ، هذه الخواطر ليعلم علم اليقين أنها من الشيطان ، الدليل :

﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾

إذا أنفقتم ، يقول لك : لا تنفق مالك ، احرص عليه ، ولا تكن مجنوناً ، يأتي الإنسان خاطراً أن الإنفاق جنان ، ولا أحد ينفعك إلا قرشك ، وخبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود، هذا كله خواطر شيطانية :

﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ﴾

[سورة البقرة:268]

كل الشهوات يدعوك الشيطان إليها ، وكل الأعمال الصالحة ينهاك الشيطان عنها ، فكل إنسان تأتيه خواطر من هذا النوع ؛ إما دعوة إلى شهوة ، أو كف عن عمل صالح ، فهذه خواطر شيطانية ، الخواطر الإيمانية من قبل الملائكة ، والخواطر الشيطانية من قبل الشياطين ، ومن نوع هذه الخواطر التخويف من الفقر ، والأمر بالفحشاء والمنكر .

محاسبة الإنسان عن كل معصية تخلّ بتوازن المجتمع :
ما من معصية الله عز وجل توعد عليها بحرب من الله ورسوله إلا معصية الربا ، لأن الربا ، المال يلد المال ، وإذا ولد المال المال من دون أعمال ، تجمعت الأموال في أيد قليلة، وحرمت منها الكثرة الكثيرة ، يختل توازن المجتمع ، يصبح إنسان يملك مليوناً ، ومليون لا يملكون واحداً ، إذا اختل توازن المجتمع ، عمت الفوضى ، والثورات ، وأعمال العنف ، ودخل المجتمع البشري في سلسلة من أعمال العنف لا تنتهي ، لأن الأموال ولدت الأموال ، فأصبحت الكتلة النقدية ليست موزعة بين كل الناس ، ليس المال متداولاً بين الناس ، بين فئة قليلة ، وحينما يتداول المال بين فئة قليلة ، وتحرم منه الكثرة الكثيرة ، ممكن أن تفسر كل أعمال العنف في العالم من وراء هذا السبب ، أن الكتلة النقدية – المال - محصورة بأيد قليلة ، والكثرة الكثيرة محرومة ، فلذلك المعصية التي تؤدي إلى اضطراب المجتمع ، واختلال التوازن ، وإلى خروج الإنسان عن فطرته ، كما يقول الإمام علي : كاد الفقر أن يكون كفراً .
فإذا إنسان أخلّ بتوازن المجتمع ، فهذه معصية كبيرة جداً ، لذلك الله عز وجل توعد المرابين بحرب من الله ورسوله .

المرأة والرجل متكاملان وكل طرف كامل فيما خلق له :
هناك نقطة يعدها بعض الناس مأخذاً على الدين ، هذا المأخذ أن :

﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ﴾

[سورة البقرة:282]

أن المرأة ناقصة ؟ الجواب : لا ، الجواب الدقيق : أنه ما زاد من عقل الرجل ، وقوة إدراكه ، واهتمامه بالقضايا العامة ، وما نقص من انفعاله ، واهتمامه بالقضايا الجزئية ، كمال فيه ، وما زاد من عاطفة المرأة ، واهتمامها بالقضايا الجزئية ، وما نقص من قوة إدراكها ، واهتمامها بالقضايا العامة ، كمال فيها .
فأحياناً يكون النقص كمالاً ، كما نقول : السيارة التي أعدت لنقل البضائع ، إذا نقصت مساحة الركاب ، وزادت مساحة البضاعة ، فهذا كمال في هذه السيارة ، أما الأخرى التي هي معدة لنقل الركاب ، فما زاد في مساحة الركاب ، ونقص في مساحة البضاعة ، كمال فيها ، فالمرأة والرجل متكاملان ، وكل طرف كامل فيما خلق له ، لذلك المرأة أحياناً حياؤها يمنعها أن تدقق ، حياؤها يمنعها أن تدقق في بعض الجرائم ؛ جريمة قتل مثلاً ، جريمة جنسية ، شدة حيائها ، وخجلها - كما يقولون- تمنعها أن تدقق ، لذلك يجب أن تكون شهادتان مقابل شهادة رجل ، ليس هذا انتقاصاً من مكانتها ، بل هي عند الله عز وجل كالرجل تماماً في التكليف ، والتشريف ، والمسؤولية .



لا يكلف الله نفساً إلا وسعها :
آخر شيء بالآيات :

﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا﴾

[سورة البقرة:286]

أحب من أخواننا الكرام أن ننتزع من ذهنهم نهائياً أن هذا التكليف فوق طاقتنا ، غض البصر صعب يا أخي ، النساء ، الطرقات ملأى بالنساء ، أين أذهب بعيوني ؟
إله حينما يأمر ؛ هو الذي خلق الإنسان ، هو الذي يعرف قدراته ، هو الذي يعرف وسعه ، فإياك أن تقول : هذا الأمر فوق طاقتي ، لو أنه فوق طاقتك لما أمرك الله به ، أي أمر، أداء الصلوات الخمس ، يا أخي خمس صلوات المغرب وقته ضيق ، ما دام الله أمرك بهذا الأمر فهذا الأمر ضمن طاقتك ، فكل خاطر يأتي به الشيطان ، أي يا أخي الأمور معقدة بالإسلام ، الصلوات كثيرة ، وغض البصر صعب ، لا :

﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا﴾

[سورة البقرة:286]

الوسع لا تحدده أنت ، بل يحدده خالق الإنسان – الوسع- وما كلفك إلا ما أنت قادر عليه .



الفرق الكبير بين كسب واكتسب :
الشيء الأخير :

﴿لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾

[سورة البقرة:286]

الإنسان له الكسب ؟ نعم ، أما الاكتساب فغير الكسب ؛ اكتسب الشيء أي أصبح ملكه ، فأنت إذا أردت أن تعمل صالحاً ، الله يمدك بالقوة ، الله عز وجل يمدك بالقوة ، فلك الأجر والقوة منه ، وإذا أراد ربك إظهار فضله عليك ، خلق الفضل ونسبه إليك ، لكن :

﴿وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾

[سورة البقرة:286]

لمجرد أن تعمل عملاً صالحاً ، سجل لك ، أما العمل السيئ فاكتسبته ؛ ينبغي أن تصر عليه ، وينبغي ألا تندم ، إذا ندمت لا يسجل ، إن لم تصر عليه لا يسجل ، أما إذا لم تندم عليه ، وأصررت عليه ، واستخرت به ، وقلت : ماذا فعلت ؟ معنى هذا أنت مصر :

﴿وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾

[سورة البقرة:286]

فالفرق بين كسب واكتسب فرق دقيق جداً .



محاسبة الله لعباده و رحمته بهم :
والنقطة الدقيقة والأخيرة في هذه السورة :

﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾

هناك مرض ؛ إن ذكرته ، أو أخفيته ، لا بد من أن تحاسب عليه ، رحمة بك، فالطبيب الأب لا ينتظر أن يكون ابنه ذا لون أصفر ليقول : معه دود ، يأتيه بالدواء ، أي الأب الرحيم لا ينتظر أن يشكو ابنه مرضاً ، هو يلاحظ ، فلذلك :

﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾

[سورة البقرة:184]

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
اسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات.

وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
جزاك الله كل خير

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
مآآآآآنـــــنـــحرم من جديد آلمتميز
لروح ــك بآقآت من الجوري

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
جزاك الله كل خير

descriptionمن سورة البقرة - الإنفاق Emptyرد: من سورة البقرة - الإنفاق

more_horiz
كل الاحترام

بارك الله فيك
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد