فلسطين مكسدخول

من سورة الإسراء - صفات الإنسان

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+7
داليا القدس
لينا فلسطين
مهندس بسكلتات
ديانا فلسطين
بيسان صبري
رايان خضر
أنس كريم
11 مشترك

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyمن سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
قراءات قرآنية - الدرس : 24 - من سورة الإسراء - صفات الإنسان.

محمد راتب النابلسي

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

حرص الإنسان على ما في يديه :
أيها الأخوة ؛ في سورة الإسراء آيات كثيرة يمكن أن نقف عندها طويلاً ، ولكن الوقت لا يسمح ، نكتفي بهاتين الآيتين . يقول الله عز وجل :

﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ﴾

[سورة الإسراء :11]

الشر العاجل يقبل عليه كما لو كان خيراً . السبب :

﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً﴾

[سورة الإسراء :11]

هناك سؤال : يا رب أنت خلقته كذلك ، هذا ضعف خلقي ، وليس ضعفاً كسبياً ، كقوله تعالى :

﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً﴾

[سورة النساء :28]

وهذا الضعف خلقي وليس كسبياً ، وكقوله تعالى :

﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً﴾

[سورة المعارج :19]

والهلوع كما قال الله عز وجل :

﴿إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً﴾

[سورة المعارج :20]

أي كثير الجزع ، إذا لاح له شبح مصيبة :

﴿وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً﴾

[سورة المعارج :21]

حريص على ما في يديه ، يخاف أن يفقده ، ويخاف أية مصيبة ، وهو خوار شديد الخوف من المصائب .



ضعف الإنسان أكبر باعث له للصلح مع الله :
حسناً إنه خلق ضعيفاً ، وخلق هلوعاً ، وخلق عجولاً ، وهذا ضعف في خلقه ، لا علاقة له به إطلاقاً ، إلا أن الحكمة البالغة أن هذا الضعف ، وتلك العجلة ، وهذا الهلع ، هذه صفات ركبت في أصل فطرته وطبعه ، إلا أنها لصالحه ، لصالح إيمانه ، كما أن الآلة المعقدة الغالية الثمن فيها مقطع بالتيار الكهربائي ضعيف جداً ، فعلى أي ارتفاع بالتوتر ، يذوب هذا المقطع ، ويقطع التيار عن الآلة ، نقطة الضعف في هذه الآلة ليس ضعفاً حقيقياً ، بل هي لصالح الآلة ؛ فالإنسان خلق ضعيفاً ، لو أنه خلق قوياً ، وجاءته المصائب ، لا يلتجىء إلى الله، ولا يتوب إليه ، ولا يقف على بابه ، ولا ينطلق إلى طاعته ، ولا يرجو ما عنده ، لكنه خلق ضعيفاً ، فضعفه يسوقه إلى باب الله ، ضعفه يحمله على الاستعاذة بالله ، ضعفه يدفعه إلى التوبة ، ضعفه يدفعه إلى أن يلتجىء إلى الله ، إذاً : الضعف في الظاهر ضعف ، أما في الحقيقة فالضعف أكبر باعث لهذا الإنسان ، ليقبل على الله ، وليصطلح معه ، وليتقرب إليه ، فهذا ضعف خلقي ، ركبه الله في أصل طبعه وفطرته ، إلا أن هذا الضعف لصالحه ، لأن الله عز وجل أفعاله كلها حكيمة :

﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾

[سورة الأعراف:180]

خلقه هلوعاً ، شديد الخوف ، فربنا عز وجل خلقه هلوعاً ، وعالجه عن طريق الأخطار .
أحياناً خطر على صحته يحمله على الصلاة ، خطر على أولاده يحمله على طاعة الله ، خطر على ماله يزكي ، فالذي يدفعه إلى طاعة الله ، في الأعم الأغلب هو الخوف الشديد من الأخطار المحدقة به ، إذاً : هذا الهلع لصالحه ، وهذا الحرص على ما في يديه ، ذكر فيه حب المال ، وما قيمة الصدقة لو أن الإنسان لا يحب المال ؟
لو أن النبي أمسك بقبضة من رمل ، أو بحص ، وأعطاها للفقير ، هل يرقى عند الله ؟ لا قيمة لها عنده ، أما الخمسمئات فلهم قيمة عنده ، فإذا دفعها لفقير محتاج ، وهذا المال محبب إليه فسيرقى .
إذاً : هذه النقاط الثلاث التي هي في ظاهرها ضعف خلقي مركب في فطرته ، هذا الضعف لصالح إيمانه ، أما أنه عجول فلو أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان مهولاً ، لا عجولاً ، أي خلقه مفطوراً على حبّ الأشياء البعيدة لأقبل على الآخرة ، وترك الدنيا ، لا حباً بالله ، ولا طاعة له ، ولا عبودية له ، إنما من أجل شيء واحد انسجاماً مع فطرتهم ، إذاً : لا يرقون بها إلى الله عز وجل ؛ ضعفنا لمصلحتنا ، وهلعنا لمصلحتنا ، وعجلتنا لمصلحتنا ، والإنسان لا يرقى إلا إذا خالف طبعه .
أحياناً : إنسان آتاه الله قدرات عالية جداً ، تُعرض له مغريات كثيرة ، تعال معنا ، لكنكم لستم على حق ، يؤثر حياة وعده الله بها بعد الموت ، ويعيش عيشة خشنة جداً ، على مكاسب جاهزة أمامه ، بين يديه ، الآن يرقى ، لأنه خالف طبعه ، طبعه يحب العاجلة ، لكنه أعمل عقله فصدق ربه ، وانتظر ما سيعده الله به من نعيم مقيم .



الضعف والهلع والعجلة مركبة في طبع الإنسان ولكن لصالحه :
إذاً : ثلاث آيات حصراً تصف أن الإنسان ضعيف ، وهلوع ، وعجول ، وضعفه، وهلعه ، وعجلته ، لصالح إيمانه ، فشيء طبيعي جداً أن المؤمن يركل بقدمه آلاف المكاسب المادية ، الآنية ، السريعة ، العاجلة ، الجاهزة ، لأنها لا ترضي الله عز وجل ، وينتظر وعد الله في الجنة ، بإمكانه أن يكون من أغنى الأغنياء لو أراد العاجلة ، بإمكانه أن يكون في أعلى مكانة في الدنيا لو أراد العاجلة ، وهؤلاء الذين يريدون العاجلة ، انسجموا مع طبعهم ، ولم يعملوا عقولهم ، فضيعوا آخرتهم :

﴿ إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً﴾

[سورة الإنسان:27]

هذه إشارة احتقار ، بعد هذه العاجلة التي ترقص أمامهم آجلة ثقيلة :

﴿نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً﴾

[سورة الإنسان:28]

﴿كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ﴾

[سورة القيامة:20]

﴿وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ﴾

[سورة القيامة:21]

آيات كثيرة جداً تبين أن الإنسان إذا عطل عقله ، طبعه يدعوه إلى أن يأخذ الشيء الذي أمامه ، الشيء العاجل .
الآن إنسان أحياناً قد تعرض له امرأة ، تبرز مفاتنها في الطريق ، الإنسان بحسب طبعه يحب العاجلة ، يمتع عينيه ، أما المؤمن فيحكم عقله ، ويغض بصر ، هو ينتظر هذه الحلاوة التي وعدها الله للمؤمن إذا غض بصره عن محارم الله .
أبسط عملية امرأة في الطريق ، وأنت في الطريق ، غض البصر ، معنى ذلك أنك طمعت بما وعدك الله به من الحور العين في الجنة ، وزهدت بهذه التي إذا نظرت إليها شعرت بالحجاب بينك وبين الله .
صحابي جليل طلبت منه زوجته مطالب كثيرة ، قال لها : اعلمي يا فلانة أن في الجنة من الحور العين ما لو أطلت إحداهن على الأرض ، لغلب نور وجهها ضوء الشمس والقمر ، فلأن أضحي بك من أجلهن ، أهون من أضحي بهن من أجلك .

﴿كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ﴾

[سورة القيامة:20]

﴿وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ﴾

[سورة القيامة:21]

بشكل مبسط جداً أحياناً إنسان يركب مركبة ، على اليمين يوجد شمس ، أما المركبة بعد دقيقة ستعمل دورة كاملة حول ساحة فسيتمتع بالظل إلى آخر الخط ، إذا الإنسان فكر أن يجلس بالشمس ، بعد حين سيتمتع بالظل ، إذا الإنسان عطل فكره ، يجلس بالظل لدقيقة أو دقيقتين ، ثم يتحمل لسع الشمس ثلث ساعة تقريباً ، فالقضية قضية إعمال عقل ، أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً .
إذاً : هذه النقاط الثلاث ؛ الضعف ، والهلع ، والعجلة ، هذه مركبة في طبع الإنسان ، ضعف خلقي ، وليس ضعفاً كسبياً ، ولكن لصالح الإنسان .



مراتب الدنيا لا قيمة لها إطلاقاً :
النقطة الثانية : ربنا عز وجل في هذه السورة يقول :

﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً﴾

[سورة الإسراء:21]

تقيس - طبعاً مع احترامنا البالغ لكل مؤمن ، ولكل إنسان - بائعاً متجولاً مع تاجر كبير مستورد ، حجم مبيعاته ألف مليون مثلاً ، لا يستوون ، تقيس جندياً غرّاً مع رئيس أركان ، تقيس ممرض مع جراح قلب ، تقيس معلم بقرية مع أستاذ جامعة ، تقيس إنساناً يتمتع بالصحة التامة مع إنسان فيه خمسون علة ، تقيس إنساناً له دخل كبير ، يأكل ما يشتهي ، ويذهب إلى حيث يشاء ، ويرتدي أجمل الثياب ، ويسكن أفخر البيوت ، مع إنسان لا يكفيه راتبه ثلاثة أيام ، أي هذا الشيء واقع :

﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾

[سورة الإسراء:21]

لكن الدقة البالغة أيها الأخوة ؛

﴿ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً﴾

[سورة الإسراء:21]

العبرة أن مراتب الدنيا لا قيمة لها إطلاقاً لشيئين ؛ أولاً : لأنها مؤقتة ، الموت ينهي غنى الغني .
أي هل هناك قبر خمس نجوم ؟ لا ، كل القبور مثل بعض ؛ ينهي غنى الغني ، ينهي فقر الفقير ، ينهي قوة القوي ، ينهي ضعف الضعيف ، ينهي صحة الصحيح ، ينهي مرض المريض ، ينهي عزة العزيز ، ينهي ذلّ الذليل ، إذاً الموت ينهي كل شيء . إذاً : هذه المراتب لا قيمة لها ، لأنها مؤقتة .
النقطة الثانية : المرتبة في الدنيا لا تعني أنك قريب من الله أبداً، بما كان العكس :

﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ﴾

[سورة الأنعام:44]

ربما كان العكس .

((رُبَّ أَشْعَثَ -أغبر ذي طمرين- مَدْفُوعٍ بالأبواب لو أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ))

[مسلم عن أبي هريرة]

النبي -عليه الصلاة والسلام- كان إذا أراد أن يصلي الليل ، لا تتسع غرفته لصلاته ونوم زوجته .
هل يوجد إنسان منا جميعاً إذا أحبّ أن يصلي قيام الليل ، يجب أن يوقظ زوجته لتزيح له من مكانها ليصلي ؟ هكذا كانت غرفة النبي ، لا تعني شيئاً ، أولاً مؤقتة ، ولا تعني شيئاً ، إن لم تعن عكس ما هي عليه .
كلما الإنسان ابتعد :

﴿كَفَرُوا وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾

[سورة المؤمنون:33]

من لوازم الكفر الترف ؛ فالترف ، والبذخ ، والتبذير ، والاستعلاء ، هذه تعني عكس الواقع .



مرتبة الآخرة أبدية متوافقة مع مكانة الإنسان عند الله :
حسناً ننتقل لمراتب الآخرة . قال تعالى :

﴿وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً﴾

[سورة الإسراء:21]

مرتبة الآخرة أبدية إلى الأبد ، هنا الموت يحل كل مشكلة . سبحان من قهر عباده بالموت ، لكن مرتبة الآخرة إلى أبد الآبدين ، مرتبة الدنيا لا تعني شيئاً ، بينما مرتبة الآخرة تعني كل شيء ، مرتبة الآخرة متوافقة مع مكانتك عند الله ، الدليل :

﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾

[سورة الأنعام:132]

أبداً ، درجتك في الآخرة بحسب عملك الصالح :

﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ﴾

[سورة القمر:54]

﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾

[سورة القمر:55]

لذلك : من هو العاقل ؟ لا الذي يسعى إلى مرتبة في الدنيا ، لا والله .
ألم يقل ملك لوزيره : من الملك ؟ والملك كان جباراً ، خاف ، قال له : أنت الملك ، قال له : لا ، الملك رجل لا نعرفه ولا يعرفنا ، له بيت يؤويه ، وزوجة ترضيه ، ورزق يكفيه ، إنه إن عرفنا جهد في استرضائنا ، وإن عرفناه جهدنا في إذلاله .
فالذي لا يعرفنا ولا نعرفه هو الملك ، فإذا الإنسان في الدنيا سكن في بيت ، لا يهم؛ كبير أو صغير ، أرضي أو عال ، ملك أو أجرة ، لا يهم ، معه مفتاح بيت ، معه مأوى ، يلبس ثياباً تستر عورته ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ، وليشمر ، وليطلب الآخرة ، ابحث عن مرتبة في الآخرة ، ابحث عن مرتبة علية في الآخرة ، ابحث عن مقعد صدق عند الله عز وجل . انظر الآية ما أدقها :

﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً﴾

[سورة الإسراء:21]

توزيع الحظوظ في الدنيا توزيع ابتلاء :
لذلك المؤمن بعين نفسه صغير ، لكنه عند الله كبير ، والكافر عند نفسه كبير ، لكنه عند الله وعند الناس صغير؛ فابتغوا الرفعة عند الله .
وهذه الآية دقيقة جداً ، قال لك : فكر ، لذلك : الحظوظ موزعة في الدنيا توزيع ابتلاء ، وسوف توزع في الآخرة توزيع جزاء ، الحظ في الآخرة متعلق بعملك الصالح ، أما الحظ في الدنيا فقد لا يعني أنك طيب :

﴿ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾

[ سورة الفجر 15-16]

﴿كَلَّا﴾

[سورة الفجر:17]

الردع جاء كلا ، ليس عطائي إكراماً ، ولا منعي حرماناً ، عطائي ابتلاء ، وحرماني دواء ، ليس عطائي إكراماً ، ولا حرماني منعاً ، لكن عطائي ابتلاء ، ومنعي دواء .

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
اسأل الله العظيم

أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات.

وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
جزاك الله كل خير

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
بارك الله فيك على الموضوع الرائع

وثبت قلبك على دينه

ونفس عنك كل مكروب

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
بارك الله فيك وجزاك كل خير
مشكور على الافادة والمعلومات القيمة

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
جزاك الله كل خير

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك
الله لايحرمك الأجر ..
يعطيك العافية ع جمال الطرح وقيمته

descriptionمن سورة الإسراء - صفات الإنسان Emptyرد: من سورة الإسراء - صفات الإنسان

more_horiz
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد