يلعب الكبد دوراً محورياً في تنقية الجسم وتخليصه من السموم والمواد الكيميائية، لذا يكون عرضة للتسمم من هذه العوامل. وتسمم الكبد (Hepatotoxicity) يعني تلف الكبد نتيجة مواد كيميائية أو أدوية معينة، والتي تكون سببًا لمرض الكبد الحاد والمزمن. ونظرًا لأنه من غير المحتمل معرفة كيفية رد فعل الجسم على أدوية معينة، فلا يمكن الوقاية من تسمم الكبد دائمًا، ولكن يمكنك تقليل مخاطر تعرضك للإصابة بمشكلات الكبد باتباع الخطوات التالية:
1- الحد من الأدوية
تناول الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية أو بدونها عند الضرورة القصوى فقط. وحاول تجربة الخيارات التي لا تتضمن الأدوية بالنسبة للمشكلات العامة مثل ضغط الدم المرتفع، وارتفاع نسبة الكوليسترول وألم التهاب المفاصل، مثل الرياضة وتناول الطعام الصحي.. ألخ.
2- لا تتناول الأدوية إلا وفق تعليمات الطبيب
اتبع الإرشادات الخاصة بالدواء الذي تتناوله بدقة، ولا تتجاوز الكميات الموصى بها، حتى إن لم يحدث تحسن في الأعراض. ونظرًا لأن آثار مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية تختفي بسرعة، فقد يعمد البعض إلى تناول كمية كبيرة منها، مما يشكل عبئا على الكبد وباقي أعضاء الجسم. ولا تتناول الكحول نهائيا، حيث يسبب خليطا ساما مع الأدوي.
3- توخ الحذر من الأعشاب والمكملات
لا تفترض أن أحد المنتجات الطبيعية لن يكون له ضرر. وينبغي أن تتناقش مع الطبيب في الفوائد والمخاطر، قبل تناول الأعشاب والمكملات. وهناك العديد من المواقع الصحية حيث يمكنك البحث عن الأدوية والمكملات الغذائية لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بتلف الكبد أم لا.
4- اتخذ الاحتياطات عند التعامل مع الكيميائيات
إذا كنت تتعامل مع كيميائيات خطيرة أو تستخدمها، فيجب اتخاذ كل الاحتياطات لحماية نفسك من التعرض لها. وإذا لمست مادة ضارة، فاتبع الإرشادات في مكان عملك، أو اتصل بخدمات الطوارئ أو مركز التحكم في السموم طلبًا للمساعدة.
5- احفظ الأدوية والكيميائيات بعيدًا عن متناول الأطفال
احفظ جميع الأدوية والكيميائيات بعيدًا عن متناول الأطفال، وفي حاويات لا يمكن للأطفال فتحها بحيث لا يتمكنون من بلعها دون قصد.
