بوستات ثقافية وعامة للفيس بوك

لو كانت تلك الحياة الدنيا بتلك السهولة لم يقل الله بأن جزاء الصابرين هو الجنة.


عندما تخطو تتحرك بهدوء فكل خطواتك محسوبة وعندما تتقدم لا تنظر مرة أخرى للخلف.


الأنثى دائماً لا تحتاج سوى للشعور بالأمن والأمان وحب رجلها لها والاهتمام الشديد هذه هي مفاتيح قلب الأنثى التي تستطيع إمتلاكها بها.

لا تتكبر بما تعرف على من لا يعرف. التجربة في العلم وسيلة إلى غاية أكبر منها، أمّا التجربة في الأدب فهي نفسها مادته الأصليّة. الفرق بعيد جدًا بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق؛ فالأولى هي العلم، والثانية هي: المعرفة. الجهل خير من علم لا ينقذك من نفسك. أمانة العلم كما تعرف ثقيلة جدًا لا ينهض بها إلا الأقوياء، وقليل هم. ما لم يكن للشك سببٌ فهو زراية بالعلم، وزراية بالعقل، وزراية بأمانة التفكير. العلم لا ينمو من خلال الأجوبة المسكتة، وإنّما من خلال الأجوبة التي تثير مزيدًا من الأسئلة. من العلم أنك إن رفعت الراية البيضاء لمستبد، فإنّه قاتلك عمّا قريب. ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه. الحاكم الصالح من يزرع العلم في فضاء شعبه، ليحصد بقاءه المستقبليّ. نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل إلى نقطة العلم. كما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم، كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم. على أرض الجهل ينبت الغلو، وعلى أرض الهوى ينبت الإرجاء، وعلى أرض العلم والتجرّد يثبت التوسّط. الدراسة العلمية لا ينبغي أن تعرف الخجل إزاء أيّ موضوع يتناوله العلم بالدراسة. الفن هو معرفة الخاص، والفلسفة والعلم معرفة العام. ابحث عن السعادة كلّ لحظة، لو لم تجدها خارجك اصنعها داخلك، وابحث عن العلم وليس عن الحقيقة. إن التدريس فن لا علاقة له بكمية العلم التي يختزنها المدرس. العلم لا يهدف إلى إنشاء حقائق ثابتة وعقائد أبدية، بل يهدف إلى الاقتراب من الحقيقة بالتقريب المتتالي دون الادّعاء أن الدقة النهائية والكاملة قد تحققت في أيّ مرحلة. إنّ الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم. إنّ رشاردسون علّم أوروبا كيف تستغرق في الحلم، أمّا روسو فقد علمها كيف تفكر. العلم لا يصنع الحقيقة إنّه يكتشفها فقط. آفة العلم الفهم، وكذا آفة البشر. الثقافة هي أسلوب حياة المجتمع. العلم يعمل على الحافّة بين المعرفة والجهل دون خوف من الاعتراف بما لا نعرفه، ولا يوجد عار في هذا، العار الوحيد هو الادعاء بأننا نملك كلّ الأجوبة. العلم وعدنا باكتشاف الحقيقة، ولكنه لم يعدنا أبدًا بتحقيق السعادة أو السلام؛ فهو لا يبالي بعواطفنا ولا يسمع نواحنا وتأوّهاتنا، ولا شيء قادر على إعادة الأوهام التي حطمها. العلم غايته الحقيقة، ووسيلته الفكر، وأداته المنطق، والفن غايته الجمال، ووسيلته الشعور، وأداته الذوق. إنسان بلا ثقافة كشجرة بلا ثمار. العلم التجريبي لا يستطيع أن يحل اللغز الجوهري للطبيعة، وهذا في النهاية بسبب أننا نحن جزء من الطبيعة، وبالتالي جزء من اللغز الذي نحاول أن نحلّه. الجهل الذي يلبسه أصحابه ثوب العلم؛ إنّ هذا النوع من العلم أخطر على المجتمع من جهل العوام؛ لأنّ جهل العوام بيّن ظاهر يسهل علاجه، أمّا الأول هو متخفٍّ في غرور المتعلمين. أنا أؤمن أنّ مستقبل الإنسانيّة يكمن في تقدّم العقلانيّة عن طريق العلم. الجهل يولد الثقة على نحو أكثر مما تفعل المعرفة، إنهم أولئك الذين لا يعرفون سوى القليل، وليس أولئك الذين يعرفون الكثير، يؤكّدون أن هذه أو تلك المشكلة لن يتم حلها عن طريق العلم. الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة. الأمة هوية، والهوية ثقافة، والثقافة دين ولسان ووجدان. العلم يرفع بيتًا لا عماد له، والجهل يهدم بيت العز والشرف. الثقافة هي صرخة البشر في وجه مصيرهم. يقولون إنّ العلم لا يعرف كلّ شيء، لو أنّ العلم يعرف كلّ شيء لتوقف الآن. العلم هو طريقة للتفكير أكثر مما هو مجموعة من المعارف. تعلم ما استطعت تكن أميرًا، ولا تك جاهلًا تبقى أسيرًا. الثقافة تعبير عن الحياة. الثقافة ليست ترفًا، بل هي ضرورة.

ن عرف سر الصلاة علم أنّ الغفلة تضادها. لو كانت الهداية بالعلم وحده لكان أبو طالب أولى الناس بها. إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة، أمّا الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كلّ العلوم. اليقين الثابت بالعلم وبالوحي لا يجوز أن يتقدّم عليه ظن علمي يرويه حديث آحاد. إنّ أيّ علم يصرف المسلمين عن واقعهم وإطالة الفكر فيه والعمل له؛ إنّما هو جهل فاعلم هذا جيدًا. كلّما تقدمت بي السن رأيتني أحوج إلى الأخلاق منِّي إلى العلم والذكاء. الواجب هو المصطلح الأساسيّ في علم الأخلاق. بصدق المبادئ علم حقيقة التناهي.

يكمن تحقيق النجاح في تجاوز محطات الفشل مع التعلّم من تجاربها، وقد قيل في هذا العبارات الثقافيّة العديدة، وفيما يأتي ذكر بعضها: أحيانًا لا يكون السقوط دليلًا على الفشل، فعندما سقطت تفاحة نيوتن فتحت لنا الأبواب لاكتشاف علم جديد. المال لن يصنع النجاح، إنما الحريّة لإنتاج المال تصنع النجاح. هنالك الكثير من الأشياء التي يمكن لها أن تصنع لك النجاح، وأولها أن لا تفعل الأشياء التي تحبها، بل تفعل الأشياء التي يمكن لها أن تقودك إلى النجاح. الفشل يصيب الذين يجلسون دائمًا، وينتظرون النجاح أن يأتي.

وردت العديد من العبارات الثقافيّة التي تُحاكي المبدأ السليم الذي يُمكن اتباعه في تربية الأبناء والتعامل مع المرأة، وفيما يأتي ذكر بعضها: لا تربيةً مع جهالة المرأة، وعزلها عن العلم والعبادة، ودعوات الخير، وشؤون المسلمين. هيّئوا للأطفال ملاعب حيث يتكيفون فيها للحياة الصالحة تحت إشراف مرشدين أكفاء، وعلموهم بأنّ القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد إزاء فرد أو سيف إزاء سيف، إنها قوة العلم والصناعة والنظام، فمن فشل في هذه آن له أن يفشل في معترك الحياة، رغم ادّعائه بالحق وتظاهره بالمثل العليا.

الثقافة العلميّة هي عمليّة تبسيط العلوم، وجعلها سلسة في متناول العامة، وذلك عن طريق مجلّاتٍ تختصّ بهذا النوع من الثقافة، أو عن طريق مجلاتٍ وصحف تفرد زوايا خاصة بهذا الموضوع، أو عن طريق التطرّق إليها من خلال الإذاعة أو التلفاز أو المنتديات التي تولي اهتماماً لهذا الموضوع، وتكون هذه البرامج دون أي نوعٍ من الاستهتار بالأفكار العلميّة الحقيقيّة، وما يعادلها من أبحاثٍ علميّةٍ جادة والتي يتمّ من خلالها كشف المعلومات لإكمال مسيرة المعرفة بفضل تميّز وإبداع عددٍ من العلماء والمختصين في كافة المجالات العلميّة.

توسّع الحديث عن الثقافة العمليّة في وقتنا الراهن، وذلك نتيجة وجود هوّةٍ كبيرة بين معرفة العالم والمتخصص في مجالٍ عملٍ معيّن، والمعرفة التي تنتشر بين العامة أو المتخصصين بعلومٍ أخرى بعيدةٍ عن المحدّد، وينتج عن هذا الأمر قلّة الوعي العلمي والمعرفة العلميّة لما يحدث على الأرض من اختراعات واكتشافاتٍ بارزة، والجهل بالكثير من الظواهر المحيطة والإنجازات العلميّة على اختلافها، ويعود هذا الأمر بسبب عدم إيجاد الوسيلة أو الطريقة لنقل هذه المعلومات بشكلِ مبسّط ومفهوم، أو نتيجةً لسوء إيصال المعلومة أو التلقين (الببغائي)، والذي لا زال رائجاً في العديد من الدول حول العالم وتحديداً في الدول النامية، وذلك نتيجةً لعدم الاعتياد على سلوك سبل التفكير العلمي الصحيح والفضول الذاتي للمعرفة وحب الاستطلاع في هذا المجال.

قرّاء هادِفون: ومثال ذلك أن يتابع عددٌ من الجامعيين بشكل مستمر المقالات الخاصّة بمجال تخصصاتهم، فالفيزيائيّون يتابعون المجلات الفيزيائيّة المنوعة وكل ما يتعلق بالمادة والذرّة والأشعة والفلك، والأطباء يتابعون المجلّات الطبيّة والصحيّة والبيولوجية. قرّاء متنوّعو الثقافة: ومثالٌ على ذلك أن يطالع الطبيب أو الفيزيائي موادَّ أدبيّة أو علميّةً أو اجتماعيّة في الوقت ذاته، ويمكن أن يبرز هذا الشخص في مجالٍ آخر غير مجال اختصاصه الحقيقي. قرّاء غير هادفين: وهم القراء الذين يقرؤون كلّ ما يقع بين أيديهم لأسباب متعدّدة، كإضاعة الوقت وملء فراغهم، وتتنوّع قراءات هؤلاء الأشخاص على الرغم من تدني استيعابهم للمعلومات أو الأفكار وعدم قدرتهم للوصول إلى الفائدة المرجوّة إلى حدٍ ما.

يعتبر مفهوم تعميم الثقافةِ العلميّة موضوعاً قديماً، حيث بدأ تداول هذا المفهوم في فرنسا في أواسط القرن التاسع عشر للميلاد، وجاء تحت مسمّى (الثقافة الشعبيّة)، حيث انقسم الناس في تلك الفترة إلى مؤيدين لمفهوم الثقافة الشعبيّة ومعارضين لها. رأى المؤيدون ضرورة تعميم الثقافة العلميّة بأسهل الطرق وعلى كافة فئات الشعب، بالإضافة لتشديدهم على أهميّة وضرورة تبسيط العلوم وتسهيلها، وركزوا على قيام مختصّين بهذا الأمر، وذلك بسبب وجود الكثير من الصحفيين غير المتخصصين لا يمتلكون أي قدرة على التعبير بشكلٍ واضحٍ وسليم عن مواضيع علميّة أخرى متخصّصة، وهذا ما يجعل السقوط في الأخطاء أمراً مكرراً وواضحاً، وعلى وجه التحديد عند استخدامهم لمصطلحات علميّة غير ملائمة، أو استخدامهم لبعض المصطلحات المترجمة من لغةٍ بسيطة لا يستطيعون إتقانها.

أما فيما يخص المعارضين فإنهم يرون أنّ الكتابة في هذا الموضوع هو عبارة عن مضيعة لوقت العالم أو الباحث الذي يجب أن يقتصر جلّ مجهوده في سبيل البحث العلمي الهادف الحقيقي، والسعي للمزيد من الاكتشافات المميّزة والبارزة لخدمة البشريّة عن طريق وضع حلول للعراقيل التي تعترضهم، أما عمليّة تبسيط العلوم فهي تفقر العلم وتحدّ من قيمته – بحسب زعمهم – ولهذا فإنهم يرون أن يتفرغ العلماء والباحثون لصالح علومٍ تطبيقيّة تفيد البشر، كصناعة الأدوية أو المواد المختلفة، او ابتكار رجالٍ آليين لينوبوا عن البشر في العديد من الأعمال.