يعد السفر بالسفن السياحية والرحلات الجوية الداخلية قصيرة المدى والرحلات بالسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي هي وسائل النقل الأكثر كثافة لانبعاثات الكربون، إذ يمثل النقل بشكل عام ما يقرب من ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتعلقة بالطاقة على مستوى العالم.
ويتم قياس البصمة الكربونية لوسائل النقل من خلال الجرامات من مكافئات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة (لكل راكب في كل مسافة كيلومتر واحد)، وهذا يشمل ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى.
في حين تعد القطارات أفضل وسائل النقل لأنها ذات أقل انبعاثات للغازات الدفيئة حتى مقارنة بالسيارات الكهربائية، حسب تحليل نشرته "فيجوال كابيتالست" يعتمد على بيانات من الحكومة البريطانية.
وأوضحت البيانات أن اختيار ركوب القطارات بدلاً من السفر برحلة جوية قصيرة المدى يمكن أن يقلل من انبعاثات الشخص بنسبة 86%، ولكن قد تختلف تلك التقديرات من دولة إلى أخرى حسب مزيج الطاقة الذي تعتمد عليه كل دولة والتقنيات المتوفرة وشبكة النقل.
تجدر الإشارة إلى أن الانبعاثات التي تصدرها السيارات الكهربائية تعتمد في المقام الأول على كيفية توليد الدول للكهرباء.
وعلى الرغم من اتفاق العديد من الخبراء على أن السيارات الكهربائية لها بصمة كربونية على مدار عمرها الافتراضي أقل من نظيرتها العاملة بمحركات الاحتراق، إلا أنه يتم إعادة شحنها باستخدام الطاقة من الشبكة التي تعمل بالوقود الأحفوري بصورة أو بأخرى حسب كل دولة.
وسيلة النقل | جرامات مكافئ ثاني اكسيد الكربون |
السفن السياحية | 250 |
رحلات جوية محلية | 246 |
سيارات ديزل | 171 |
سيارات البنزين | 170 |
رحلات جوية متوسطة المدى | 151 |
رحلات جوية طويلة أكثر من 3700 كم | 148 |
الدراجات النارية | 114 |
حافلات | 97 |
سيارات هجينة | 68 |
سيارات كهربائية | 47 |
القطار المحلي | 35 |
القطار الدولي (يوروستار) | 4 |