يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ245 على التوالي، إذ استُشهد العشرات من المدنيين وأصيب آخرون بمناطق عدة بالقطاع، بينما اندلعت حرائق في مخيم البريج جراء القصف المدفعي المكثف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها الإحصائي اليوم الجمعة، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيد و221 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، وأضافت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأكدت الوزارة "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36731 شهيد و83530 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، اليوم الجمعة، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وذكرت المصادر بأن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 6 آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً الليلة الماضية لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي.
كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعاً للمدنيين في منطقة الزوايدة المكتظة بالنازحين، بينما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في إطلاق نار وقذائف من الدبابات الإسرائيلية على مناطق غربي مدينة رفح، حسب شهود عيان.
وحسب المصادر الطبية في مستشفى "شهداء الأقصى" فقد استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي قرب منطقة "أبو هولي" جنوبي مدينة دير البلح. وأصيب 5 فلسطينيين في قصف من الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي مخيم البريج، وسط القطاع، اندلعت حرائق في مناطق متفرقة نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل للمخيم على مدار ساعات منذ فجر الجمعة، وفق شهود عيان.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 6 آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة الأشرم قرب مسجد السلام في حي الصبرة جنوبي المدينة.
ومساء الخميس، استُشهِد 5 فلسطينيين، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى للبلدية وسط قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الضحايا حتى الخميس إلى 36 ألفاً و654 شهيداً، و83 ألفاً و309 مصابين.
وأفاد شهود عيان بأن "طواقم الدفاع المدني في غزة انتشلت 5 شهداء، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، جرّاء قصف طائرة إسرائيلية لمبنى تابع للبلدية وسط القطاع"، وأوضح الشهود أن الشهداء نُقِلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من إعلان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 40 شخصاً بينهم 14 طفلاً و9 سيدات جراء مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مدرسة لوكالة "الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح، جنوبي القطاع. وتستمر عملية التوغل شرق المحافظة الوسطى لليوم الرابع على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي كثيف.
وتشير التقارير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، إذ يعاني السكان نقصاً حاداً في الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء، بينما يفاقم النزوح الجماعي للسكان من تعقيد الوضع الإنساني، إذ تُرك العديد من الأسر من دون مأوى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها الإحصائي اليوم الجمعة، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيد و221 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، وأضافت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأكدت الوزارة "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36731 شهيد و83530 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، اليوم الجمعة، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وذكرت المصادر بأن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 6 آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً الليلة الماضية لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي.
كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعاً للمدنيين في منطقة الزوايدة المكتظة بالنازحين، بينما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في إطلاق نار وقذائف من الدبابات الإسرائيلية على مناطق غربي مدينة رفح، حسب شهود عيان.
وحسب المصادر الطبية في مستشفى "شهداء الأقصى" فقد استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي قرب منطقة "أبو هولي" جنوبي مدينة دير البلح. وأصيب 5 فلسطينيين في قصف من الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي مخيم البريج، وسط القطاع، اندلعت حرائق في مناطق متفرقة نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل للمخيم على مدار ساعات منذ فجر الجمعة، وفق شهود عيان.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 6 آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة الأشرم قرب مسجد السلام في حي الصبرة جنوبي المدينة.
ومساء الخميس، استُشهِد 5 فلسطينيين، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى للبلدية وسط قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الضحايا حتى الخميس إلى 36 ألفاً و654 شهيداً، و83 ألفاً و309 مصابين.
وأفاد شهود عيان بأن "طواقم الدفاع المدني في غزة انتشلت 5 شهداء، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، جرّاء قصف طائرة إسرائيلية لمبنى تابع للبلدية وسط القطاع"، وأوضح الشهود أن الشهداء نُقِلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من إعلان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 40 شخصاً بينهم 14 طفلاً و9 سيدات جراء مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مدرسة لوكالة "الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح، جنوبي القطاع. وتستمر عملية التوغل شرق المحافظة الوسطى لليوم الرابع على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي كثيف.
وتشير التقارير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، إذ يعاني السكان نقصاً حاداً في الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء، بينما يفاقم النزوح الجماعي للسكان من تعقيد الوضع الإنساني، إذ تُرك العديد من الأسر من دون مأوى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.