تمارس "إسرائيل" حربا معنوية ستعززها لاحقا مستخدمة الإعلام والروايات والأخبار الملفقة ونشر خطط اليوم التالي، وذلك:
* لإحباط الحاضنة الشعبية الفلسطينية وأن الجيش ما زال قادرا على التحكم بالأمن.
* محاولة لتنزيل سقف المفاوض المقاوم من خلال تضخيم عمل النصيرات ورسالتها رداً على "الوقت ينفذ"، ومعناه "اقبلوا بما نريد الآن لأننا نعيد أسرانا"، كل هذه الإجراءات لإعادة مدنيين قالت المقاومة منذ البداية إنها لا حاجة لها بهم، وما يؤكد ذلك أنهم غير موجودين في أنفاق ومخابئ المقاومة كما الجنود والضباط وقادة فرقة غزة، ما يعني أن تضليل مباشر لإخفاء التقصير في استعادة من يعتبرهم القسام هم الكنز.
* محاولة رفع لمعنويات الجيش التائه في غزة والذي مؤخرا بات يسأل عن الجدوى، وكذلك لشحن الجبهة الداخلية المحبطة من عدم استعادة الجنود والضباط أحياء، وعدم استقرار الأمن في الشمال والجنوب وعودة الاقتصاد ووقف المغامرة السياسية الفاشلة، فاستعادة مستوطنين قتلى وبعضهم حي لا يعفي الجيش من فشله في استعادة الجنود وسحق حماس واستعادة الردع.
النصيرات بشكل واضح هي فشل للجيش لماذا؟!
المجزرة والكم الهائل من القصف والإصابات تنفي عن العملية أنها معقدة ومركبة ودقيقة ومحاولة تصويرها أنها إنجاز مشترك.
* غموض الحديث عن حالة المحررين الصحية وتفاصيلها تؤكد خوف الجيش من وصول جمهوره لحقيقة أنه يقتل من يحاول تحريرهم حتى لو أظهر بعضهم بصحة جيدة فهذا لن يسعفه في إقناع الناس، خاصة أن تجاربه السابقة سيئة في قتل الرهائن قصفاً أو خلال عمليات التحرير.
* في الميدان والمعركة مخاطر وأخطاء وتجارب وتعلم من ثغرات، وهذا يحدث في الجيوش، ولا يمكن أن ننفيه عن جيش المقاومة كذلك لا مهنيا وميدانيا ولا عملياتيا، فالجيش الذي يحاول تصوير نصر في مجزرة وغموض في من حررهم اليوم هو نفسه الذي تعرض لكثير من الصدمات والإحباط ولجان استخلاص العبر، وما زال يقع في الأخطاء كما حدث معه قبل أيام في رفح وبيت حانون والزنة وجحر الديك وغيرها، وكذلك المقاومة لديها ثغرات، أما أن تعيش حالة إنكار واعتبار أنهم لا يخطئون فهذا حكم مسبق على نفسك والشارع بالهزيمة والإحباط، والميدان لك وعليك فيه، وهي لغة الحروب والهدف معنوي.
* لإحباط الحاضنة الشعبية الفلسطينية وأن الجيش ما زال قادرا على التحكم بالأمن.
* محاولة لتنزيل سقف المفاوض المقاوم من خلال تضخيم عمل النصيرات ورسالتها رداً على "الوقت ينفذ"، ومعناه "اقبلوا بما نريد الآن لأننا نعيد أسرانا"، كل هذه الإجراءات لإعادة مدنيين قالت المقاومة منذ البداية إنها لا حاجة لها بهم، وما يؤكد ذلك أنهم غير موجودين في أنفاق ومخابئ المقاومة كما الجنود والضباط وقادة فرقة غزة، ما يعني أن تضليل مباشر لإخفاء التقصير في استعادة من يعتبرهم القسام هم الكنز.
* محاولة رفع لمعنويات الجيش التائه في غزة والذي مؤخرا بات يسأل عن الجدوى، وكذلك لشحن الجبهة الداخلية المحبطة من عدم استعادة الجنود والضباط أحياء، وعدم استقرار الأمن في الشمال والجنوب وعودة الاقتصاد ووقف المغامرة السياسية الفاشلة، فاستعادة مستوطنين قتلى وبعضهم حي لا يعفي الجيش من فشله في استعادة الجنود وسحق حماس واستعادة الردع.
النصيرات بشكل واضح هي فشل للجيش لماذا؟!
المجزرة والكم الهائل من القصف والإصابات تنفي عن العملية أنها معقدة ومركبة ودقيقة ومحاولة تصويرها أنها إنجاز مشترك.
* غموض الحديث عن حالة المحررين الصحية وتفاصيلها تؤكد خوف الجيش من وصول جمهوره لحقيقة أنه يقتل من يحاول تحريرهم حتى لو أظهر بعضهم بصحة جيدة فهذا لن يسعفه في إقناع الناس، خاصة أن تجاربه السابقة سيئة في قتل الرهائن قصفاً أو خلال عمليات التحرير.
* في الميدان والمعركة مخاطر وأخطاء وتجارب وتعلم من ثغرات، وهذا يحدث في الجيوش، ولا يمكن أن ننفيه عن جيش المقاومة كذلك لا مهنيا وميدانيا ولا عملياتيا، فالجيش الذي يحاول تصوير نصر في مجزرة وغموض في من حررهم اليوم هو نفسه الذي تعرض لكثير من الصدمات والإحباط ولجان استخلاص العبر، وما زال يقع في الأخطاء كما حدث معه قبل أيام في رفح وبيت حانون والزنة وجحر الديك وغيرها، وكذلك المقاومة لديها ثغرات، أما أن تعيش حالة إنكار واعتبار أنهم لا يخطئون فهذا حكم مسبق على نفسك والشارع بالهزيمة والإحباط، والميدان لك وعليك فيه، وهي لغة الحروب والهدف معنوي.