الخريطة الذهنية أداة تفكير ثورية، وعند إتقانها....
ستغير حياتك.....
، وستساعدك على معالجة المعلومات....
، وإيجاد أفكار جديدة....
، وتقوية ذاكرتك،....
وتحقيق الاستفادة القصوى من وقت فراغك،.... وتحسين طريقة عملك.
لقد صممت الخريطة الذهنية في البداية كأحد الأشكال المبتكرة لتدوين الملاحظات التي يمكن استخدامها في أي موقف عادة ما يتم فيه تدوين الملاحظات الخطية مثل حضور محاضرات، والاستماع إلى المكالمات الهاتفية، خلال اجتماعات العمل، وإجراء الأبحاث والاستذكار.
غير أنه اتضح سريعًا أن الخرائط الذهنية يمكن استخدامها أيضًا في...
التصميم والتخطيط المبتكر،...
وتقديم نظرة عامة قاطعة عن أحد الموضوعات،.... والإلهام بمشروعات جديدة،...
واكتشاف الحلول،...
والإقلاع عن أساليب التفكير غير المنتجة
، والعديد من الأشياء الأخرى، كما يمكن استخدامها كأحد أشكال التدريب في حد ذاتها لمنح مخك تمرينًا، وتعزيز قوى التفكير الإبداعي لديك.
وستكتشف في هذا الكتاب كيف يمكن أن يساعدك رسم الخرائط الذهنية على الوصول إلى الذكاءات المتعددة، وتحقيق قدراتك الحقيقية.
والتدريبات العملية في هذا الكتاب مصممة من أجل تدريبك على هذا النوع المتوسع من طريقة التفكير،
كما ستكتشف القصص الحقيقية لأشخاص آخرين يتضمنون كبار المتخصصين في رسم الخرائط الذهنية، وخبراء عالميين، وروادًا في مجالاتهم الذين تغيرت حياتهم بشكل جذري بفضل رسم الخرائط الذهنية.