كشفت دراسة من الولايات المتحدة الأمريكية أن ثلثي سكان يخافون من السيارات ذاتية القيادة.
حيث كشفت دراسة أجرتها مؤسسة AAA أن 66% ممن شملتهم الدراسة يخافون من المركبات ذاتية القيادة، بينما تردد 25% في الإجابة وقالوا إنهم غير متأكدين من موقفهم تجاه سيارات القيادة الآلية، بينما قال 9% فقط أن لديهم ثقة بالسيارات التي تمتلك أنظمة ذكية تمكنها من قيادة نفسها بنفسها.
ورغم أن الناس لا يزالون متشككين بشأن المركبات ذاتية القيادة بالكامل، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص يدعمون أنظمة مساعدة القيادة شبه الذاتية التي أصبحت متوفرة في السيارات الحديثة وعلى سبيل المثال مكابح الطوارئ التلقائية والحفاظ على المسار.
وقد تمت هذه الدراسة الجديدة في الفترة ما بين 11 إلى 16 من شهر يناير 2024، واستجاب 1010 سائقا مؤهلا للاستطلاع.
وانخفضت نوعا ما نسبة الأشخاص الذين يخافون من المركبات ذاتية القيادة من 68% في عام 2023 إلى 66% في الدراسة الجديدة، لكنها لا تزال أعلى من نسبة 55% المسجلة في عام 2022 و54% في عام 2021.
وصرح جريج برانون، مدير أبحاث هندسة السيارات في AAA، إنه يعتقد أن انتشار حوادث المركبات ذاتية القيادة وأبرزها تسلا في السنوات القليلة الماضية قد يفسر مخاوف المستهلكين بشكل عام، وليس من المستغرب أن يكون لدى الناس بعض المخاوف والقلق على سلامتهم من المركبات ذاتية القيادة.
ويتطلع برانون إلى التعاون مع شركات صناعة السيارات لتوحيد تسمية أنظمة القيادة ووظائفها وأدائها لمساعدة المستهلكين في فهم التكنولوجيا الموجودة في سياراتهم وتوعيتهم حول كيفية استخدامها ومتى يمكن الاستفادة منها بشكل صحيح.
ويعتبر موضوع الخوف من المركبات ذاتية القيادة موضوعا مثيرا للجدل في عالم التكنولوجيا وسلامة الطرق، وقد أكدت هذه المخاوف عدة دراسات واستطلاعات رأي أجريت حول العالم، حيث يخشى البعض من مخاطر محتملة كالحوادث ومشاكل تقنية قد تعاني منها هذه السيارات المتطورة ويصعب حلها في ورش التصليح التقليدية، بينما يعتبر البعض أن المركبات ذاتية القيادة هي مستقبل النقل وطريقة لتحسين تجربة القيادة والسلامة والأمان.
حيث كشفت دراسة أجرتها مؤسسة AAA أن 66% ممن شملتهم الدراسة يخافون من المركبات ذاتية القيادة، بينما تردد 25% في الإجابة وقالوا إنهم غير متأكدين من موقفهم تجاه سيارات القيادة الآلية، بينما قال 9% فقط أن لديهم ثقة بالسيارات التي تمتلك أنظمة ذكية تمكنها من قيادة نفسها بنفسها.
ورغم أن الناس لا يزالون متشككين بشأن المركبات ذاتية القيادة بالكامل، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص يدعمون أنظمة مساعدة القيادة شبه الذاتية التي أصبحت متوفرة في السيارات الحديثة وعلى سبيل المثال مكابح الطوارئ التلقائية والحفاظ على المسار.
وقد تمت هذه الدراسة الجديدة في الفترة ما بين 11 إلى 16 من شهر يناير 2024، واستجاب 1010 سائقا مؤهلا للاستطلاع.
وانخفضت نوعا ما نسبة الأشخاص الذين يخافون من المركبات ذاتية القيادة من 68% في عام 2023 إلى 66% في الدراسة الجديدة، لكنها لا تزال أعلى من نسبة 55% المسجلة في عام 2022 و54% في عام 2021.
وصرح جريج برانون، مدير أبحاث هندسة السيارات في AAA، إنه يعتقد أن انتشار حوادث المركبات ذاتية القيادة وأبرزها تسلا في السنوات القليلة الماضية قد يفسر مخاوف المستهلكين بشكل عام، وليس من المستغرب أن يكون لدى الناس بعض المخاوف والقلق على سلامتهم من المركبات ذاتية القيادة.
ويتطلع برانون إلى التعاون مع شركات صناعة السيارات لتوحيد تسمية أنظمة القيادة ووظائفها وأدائها لمساعدة المستهلكين في فهم التكنولوجيا الموجودة في سياراتهم وتوعيتهم حول كيفية استخدامها ومتى يمكن الاستفادة منها بشكل صحيح.
ويعتبر موضوع الخوف من المركبات ذاتية القيادة موضوعا مثيرا للجدل في عالم التكنولوجيا وسلامة الطرق، وقد أكدت هذه المخاوف عدة دراسات واستطلاعات رأي أجريت حول العالم، حيث يخشى البعض من مخاطر محتملة كالحوادث ومشاكل تقنية قد تعاني منها هذه السيارات المتطورة ويصعب حلها في ورش التصليح التقليدية، بينما يعتبر البعض أن المركبات ذاتية القيادة هي مستقبل النقل وطريقة لتحسين تجربة القيادة والسلامة والأمان.