:fire::zap:هل ستتنازل المرأة إذا حافظ الرجل على معاييره؟:point_down:
:zap: المرأة بطبيعتها خاضعة لمحيطها ورغباتها، في حين أن الرجل غاضع لعقله ورغباته، فلا شيء يغير قرارات الرجل سوى عقله، ولن يغير قرارات المرأة إلا محيطها وواقعها.
:zap:في البداية، تبدأ بالتشرّط و"التقلاش" وتطلب من الرجل أمور ثانوية أو أمور خاطئة، أو أمور مبالغ فيها، مثل سكن منفرد في مدينة ما، سفر ، الخ
:zap: رخصة قيادة أو سيارة، أو حتى هاتف ايفون، وكلما لبى لها الرجل طلب جاءته بطلبات أخرى اكثر تحدّي
:zap:قد يصادفها نوعين من الرجال نوع خاضع لاهث وراءها سيتنازل حتى عن كرامته متوهمّا أنه إكسب ودّها، وهذا بطبيعة الفطرة يخجل الرجال من هم مثلي أن يحسب منهم هذا النوع الرديئ ، فتمضي حياتها تتحكم فيه ويمضي حياته حمارا يحمل أحلامها وتجعل منه مصباح علاء الدين لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه من أحلام في بيت أبيها.
:zap:وقد تصادف نوعا لا يتنازل أبدا عن معاييره، فتصطدم بالواقع، فيكون لها خياران، إما التنازل أو الفراق.
:zap:في كثير من الأحيان، ينتهي الأمر بالفراق، فالرجل لا يحب امرأة "طماعة" أو "مادية" هذا الأمر ما يجعلها "تنزل رجليها فالماء الدافئ "، سيعيدها إلى الواقع وينزع عنها وهم حياة "الأميرة" الوردية سلطانة زمانها التي كانت في مخيلتها، قد تصبح أكثر نضجا، سيزول عنها الطيش والسّفه وتعود امرأة كما كان عليها أن تكون من البداية و كما كان أسلافها وسيكوننّ اليوم وغذا .
:zap:أمر قد يحدث هو أن تتزوج هذه الفتاة بعد مدة، لن تعود بشروطها الخرقاء مجددا، ستتنازل عن أمور كثيرة، حتى أمور ليس عليها أن تتنازل، فالزمن يمضي وهي تكبر والمنافسة مع من هم أصغر منها تشتد،
:zap: ستتزوج هذه المرة ولن تعاند زوجها، ولن ترى في أوامره انتقاص، لقد صارت أكثر نضجا، لكنها قد تبقى تعتقد أن الرجل الأول هو الذي كان سيئا، ولو فكرت قليلا لوجدت أنها هي من كانت طائشة، وأنها هي التي خسرت زواجها الأول، وأنها لو تعاملت معه بعقلانية لما انتهى بها الأمر بتلك الطريقة قطع الله يدير الخير :pray::handshake:
#لا_تتزوج_الطماعة
#لا_للزواج_من_صاحبة_الماضي
#لا_للزواج_من_المرأة_العصرية
#لا_تدفع_في_ما_ناله_غيرك_بالمجان
#إستيقظ_عزيزي_الرجل