لا يخفى على أحد أننا إن عشنا حياة صحية فمن شأن ذلك تطويل أعمارنا. ثمة ثماني عادات يومية إذا جعلناها جزءا من روتين حياتنا الاعتيادي فمن شأنها زيادة فترة عمرنا المتوقعة. فهل لها تأثير فعلاً على إطالة العمر والحياة؟ وما هي؟
ما مدى تأثير نمط الحياة الصحي على طول العمر المتوقع؟ والإجابة هي: التأثير قوي جدا، وهذا ما اكتشفه باحثون في جامعة إلينوي الأمريكية من خلال دراسة طويلة الأمد شملت أكثر من 700 ألف شخص من قدامى المحاربين الأمريكان، تتراوح أعمارهم بين 40 - 99 عاما، وفق ما نقل موقعا "غيزوندهايت" وَ "مورغَن بوست" الألمانيان.
وتوصلت الدراسة إلى أنه بإمكان الإنسان إطالة عمره لأكثر من 20 عاما إذا اتبع ثماني عادات يومية محددة، وهي:
1- الانتباه إلى نظامنا الغذائي
علينا التركيز على الأطعمة المؤلفة من الحبوب الكاملة والأغذية غير المصنعة والإكثار من الفاكهة والخضروات والمأكولات البحرية والمكسرات والزيوت الصحية واللحوم الخالية من الدهون. فمن شأن تناول أطعمة مصنعة كثيرة محتوية على نسبة سكر ودهون وملح أن يكون ضارا بالصحة.
2- ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة باعتدال لمدة ساعتين ونصف على الأقل يوميا أو ممارستها بشكل مكثف لمدة 75 دقيقة. كما أن تمارين القوة والتحمل لها فوائدها.
3- الإقلاع عن التدخين
علينا محاولة الإقلاع عن التدخين أو التقليل من التدخين قدر الإمكان. فمن المعروف أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض وهذا ينطبق أيضا على السجائر الإلكترونية.
4- الابتعاد عن الكحول
أو يجب عدم شرب كؤوس كحول كثيرة، لأن الكحول مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.
5- عدم الإكثار من تناول مسكنات الألم
علينا اتباع التدابير الوقائية وطلب المشورة الطبية إذا كنا نعاني من آلام شديدة.
6- المحافظة على العلاقات الاجتماعية
الأدلة متزايدة على أن من شأن العزلة التسبب في الإصابة بأمراض مزمنة خصوصا في سن الشيخوخة، وهذا يعود أيضا إلى أن لها تأثيرا على نمط التغذية والحركة.
7- تجنب التوتر النفسي
كلما قللنا من توترنا النفسي عشنا حياة أكثر سعادة، سواء كان ذلك بمساعدة الصداقات الجيدة أو الرياضةأو التأمل أو تمارين التنفس.
8 الانتباه إلى جودة النوم
يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وللنوم الكافي تأثير إيجابي على الصحة ومن شأنه تحسين وظائف المخ ودعم الجهاز المناعي والتقليل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين القائمين على هذه الدراسة وجدوا أنه لا يفوت أوان الأخذ بهذه النصائح الثمان بتاتاً أو حتى أخذ بعضها -على الأقل- على محمل الجد.