تشاد دولة حبيسة تقع في قارة أفريقيا.
العاصمة: إنجامينا
العملة: فرنك وسط أفريقي
اللغات الرسمية: الفرنسية، العربية
المساحة: 1,284,000 كم²
الحكم: دولة مركزية، نظام رئاسي
عدد السكان: 17.72 مليون.
5 حقائق عن تشاد
1. تشاد هي واحدة من أكثر بلدان العالم تنوعًا عرقيًا ولغويًا.
تعد تشاد موطنًا لأكثر من 200 مجموعة عرقية تتحدث أكثر من 100 لغة ، فلا عجب أن تشاد حصلت على لقب "برج بابل في العالم". اللغتان الرسميتان في البلاد هما العربية والفرنسية، مما يعكس الماضي الاستعماري غير البعيد للبلاد.
يعيش حوالي 75% من سكان تشاد في المناطق الريفية وينتمون إلى قبيلة بدوية أو رعوية، بينما يعيش آخرون بشكل أساسي في العاصمة نجامينا وما حولها.
2. فقدت بحيرة تشاد، وهي النظام البيئي الأساسي ومصدر الغذاء، 90% من مساحتها الأصلية .
يعتمد العديد من الناس على بحيرة تشاد في الصيد والزراعة وكمصدر لري قطعان الماشية والماعز. ولكن بسبب تغير المناخ، تتقلص قدرة البحيرة على توفير الموارد الكافية سنويًا، مما يساهم في الصراع على الوصول إلى شواطئها.
إن أنماط الطقس المتطرفة في المنطقة تمنع المجتمع الزراعي في المقام الأول من حصاد المحاصيل الكافية سنة بعد سنة. كما يستمر طول "المواسم العجاف"، وهي الفترة التي تسبق استعداد المحاصيل للحصاد، في الازدياد.
3. تستضيف تشاد أكثر من 555 ألف لاجئ وأكثر من 400 ألف نازح داخلياً.
ورغم الحكومة المضطربة في تشاد، فإن أبوابها تظل مفتوحة أمام اللاجئين من جنوب السودان والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا، وهي كلها بلدان مجاورة تتأثر بالعنف وتغير المناخ.
4. اعتبارًا من عام 2020، أفادت منظمة الصحة العالمية بوجود نقص في المتخصصين الطبيين في تشاد - أقل من طبيب واحد لكل 10000 شخص .
على غرار العديد من البلدان خلال ذروة جائحة كوفيد-19، وجدت تشاد أن نظامها الصحي أصبح أكثر تقييدًا بسبب نقص الأطباء وارتفاع عدد الحالات في منتصف عام 2020. كما واجهت تشاد أيضًا الحاجة إلى المعدات الطبية الأساسية ، مثل أجهزة التنفس الصناعي والأدوية واللقاحات.
ومع ذلك، بعد أشهر من بدء الوباء، طورت الأمم المتحدة شراكة مبتكرة مع رواة القصص التقليديين لتوصيل المعلومات حول الفيروس إلى المجتمعات النائية والبدوية في تشاد.
5. تحتل تشاد المرتبة 187 من بين 189 دولة على مؤشر التنمية البشرية، ويعيش 42% من سكان البلاد تحت خط الفقر الوطني.
تعد تشاد، وهي دولة غير ساحلية من بين أفقر دول العالم اليوم. ويحتاج أكثر من 6.1 مليون تشادي إلى مساعدات إنسانية اعتبارًا من عام 2022، وهو ما يقرب من ثلث سكان البلاد.
