ولاية ميشيغان -ولقبها "ولاية البحيرات الكبرى"- تقع شمال الولايات المتحدة، وتحتل المركز 22 من حيث المساحة بين الولايات الأميركية، تتميز بجغرافيا متنوعة وفريدة، إذ تحيط بها 4 من البحيرات الكبرى، فأصبحت تمتلك أطول ساحل للمياه العذبة بين الولايات، وهي الولاية الوحيدة في البلاد التي تتكون من شبه جزيرتين. كما تحتضن أكبر جالية إسلامية وعربية في الولايات المتحدة، يتركز أغلبها في مدينة ديربورن.
موقع ولاية ميشيغان
تقع الولاية شمال الولايات المتحدة الأميركية، شرق ولاية ويسكونسن، وتحدها ولاية إنديانا من الجنوب، وولاية أوهايو من الشرق، ولها حدود دولية مع كندا.
ولاية ميشيغان -ولقبها "ولاية البحيرات الكبرى"- تقع شمال الولايات المتحدة، وتحتل المركز 22 من حيث المساحة بين الولايات الأميركية، تتميز بجغرافيا متنوعة وفريدة، إذ تحيط بها 4 من البحيرات الكبرى، فأصبحت تمتلك أطول ساحل للمياه العذبة بين الولايات، وهي الولاية الوحيدة في البلاد التي تتكون من شبه جزيرتين. كما تحتضن أكبر جالية إسلامية وعربية في الولايات المتحدة، يتركز أغلبها في مدينة ديربورن.
موقع ولاية ميشيغان
تقع الولاية شمال الولايات المتحدة الأميركية، شرق ولاية ويسكونسن، وتحدها ولاية إنديانا من الجنوب، وولاية أوهايو من الشرق، ولها حدود دولية مع كندا.
يحدها من الشمال بحيرة سوبيريور، ومن الغرب بحيرة ميتشغان، ومن الجنوب بحيرة إيري.
وتشترك في حدود بحرية مع كل من ويسكونسن وإلينوي عبر بحيرة ميشيغان.
المساحة والسكان
تبلغ مساحة اليابسة في ميشيغان نحو 56 ألفا و591 ميلا مربعا، ومساحة مسطحاتها المائية 40 ألفا و97 ميلا مربعا، وتحتل المركز 22 من حيث المساحة بين الولايات الأميركية.
بلغ عدد سكان الولاية عام 2020 نحو عشرة ملايين و77 ألفا و331 نسمة وفقا لمكتب الإحصاء الأميركي، وتحتل المركز العاشر من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة.
التسمية
اشتق اسم الولاية من الكلمة الهندية ميشيغاما، والتي تعني البحيرة، وذلك نسبة لتميزها بأطول ساحل مائي عذب في الولايات المتحدة، إذ تحيط بها 4 من البحيرات الكبرى، إضافة لأكثر من 11 ألف بحيرة داخلية.
البث الحي
تسجيل
الموسوعة
|
الانتخابات الأميركية 2024
|
الولايات المتحدة الأميركية
ميشيغان ولاية العرب في أميركا
مبان قديمة وسط مدينة ديترويت إحدى مدن ولاية ميشيغان (شترستوك)
28/10/2024-آخر تحديث: 28/10/2024-06:59 م (بتوقيت مكة المكرمة)
احفظ المقالات لقراءتها لاحقا وأنشئ قائمة قراءتك
ولاية ميشيغان -ولقبها "ولاية البحيرات الكبرى"- تقع شمال الولايات المتحدة، وتحتل المركز 22 من حيث المساحة بين الولايات الأميركية، تتميز بجغرافيا متنوعة وفريدة، إذ تحيط بها 4 من البحيرات الكبرى، فأصبحت تمتلك أطول ساحل للمياه العذبة بين الولايات، وهي الولاية الوحيدة في البلاد التي تتكون من شبه جزيرتين. كما تحتضن أكبر جالية إسلامية وعربية في الولايات المتحدة، يتركز أغلبها في مدينة ديربورن.
موقع ولاية ميشيغان
تقع الولاية شمال الولايات المتحدة الأميركية، شرق ولاية ويسكونسن، وتحدها ولاية إنديانا من الجنوب، وولاية أوهايو من الشرق، ولها حدود دولية مع كندا.
اقرأ أيضا
list of 2 items
list 1 of 2
الأميركيون خائفون من العنف الانتخابي في "أعرق الديمقراطيات"
list 2 of 2
ما الذي يُقلق قادة الاقتصاد العالمي من عودة ترامب للرئاسة الأميركية؟
end of list
يحدها من الشمال بحيرة سوبيريور، ومن الغرب بحيرة ميتشغان، ومن الجنوب بحيرة إيري.
وتشترك في حدود بحرية مع كل من ويسكونسن وإلينوي عبر بحيرة ميشيغان.
المساحة والسكان
تبلغ مساحة اليابسة في ميشيغان نحو 56 ألفا و591 ميلا مربعا، ومساحة مسطحاتها المائية 40 ألفا و97 ميلا مربعا، وتحتل المركز 22 من حيث المساحة بين الولايات الأميركية.
بلغ عدد سكان الولاية عام 2020 نحو عشرة ملايين و77 ألفا و331 نسمة وفقا لمكتب الإحصاء الأميركي، وتحتل المركز العاشر من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة.
التسمية
اشتق اسم الولاية من الكلمة الهندية ميشيغاما، والتي تعني البحيرة، وذلك نسبة لتميزها بأطول ساحل مائي عذب في الولايات المتحدة، إذ تحيط بها 4 من البحيرات الكبرى، إضافة لأكثر من 11 ألف بحيرة داخلية.
مناخ ولاية ميشيغان
تتميز الولاية بمناخها المعتدل، إذ يتأثر طقسها بالبحيرات العظمى المحيطة بها، فيكون دافئا صيفا، وباردا مُثلجا شتاءً.
يبلغ متوسط الأمطار السنوي في ميشيغان نحو 760 ملم إلى 965 ملم، ويكون الجزء الجنوبي الغربي من الولاية الأكثر رطوبة.
علم ولاية ميشيغان
اعتمد علم الولاية رسميا عام 1865، بتصميم يحمل شعار النبالة على خلفية زرقاء من الجهة الأمامية، أما الجهة الخلفية فتحمل شعار الولايات المتحدة.
هذا التصميم أوصى به القائد العام جون روبرتسون ووافق عليه الحاكم كرابو.
رُفع العلم أول مرة يوم 4 يوليو/تموز 1865 عندما وُضع حجر الأساس في النصب التذكاري لمقبرة الجنود الوطنية في غيتيسبيرغ.
رموز ولاية ميشيغان
اختير طائر العندليب الأميركي عام 1931 ليكون طائر الولاية.
وفي عام 1988 حدد المجلس التشريعي لميشيغان سمك السلمون المرقط ليكون سمك الولاية.
ووقع الاختيار على زهرة التفاح عام 1897 لتكون زهرة الولاية.
جغرافيا ولاية ميشيغان
تتمتع الولاية بجغرافيا متنوعة وفريدة إذ تحيط بها 4 من البحيرات الكبرى وهي (بحيرة هورون، وميشيغان، وسوبيريور، وإيري)، وبهذا فإنها تمتلك أطول ساحل للمياه العذبة في الولايات المتحدة.
وتتميز الولاية بأنها الوحيدة التي تنقسم إلى جزأين وهما شبه الجزيرة العليا، وشبه الجزيرة السفلى ويفصل بينهما جسر ماكينا طوله 2543 مترا.
تضم شبه الجزيرة العليا الغابات والتلال المنخفضة، إضافة لأعلى منطقة في ميشيغان وهي جبل آرفون الذي يصل ارتفاعه 603 أمتار.
أما شبه الجزيرة السفلى فهي مسطحة مع وجود بعض التلال في الجزء الشمالي، ويضم هذا الجزء أيضا كثبانا رملية بارتفاع يصل إلى نحو 122 مترا.
كما تحتوي ميشيغان على شبكة واسعة من الأنهار والبحيرات الداخلية التي تصل إلى أكثر من 11 ألف بحيرة صغيرة وكثير من الأنهار، منها نهرا ديترويت وغراند.
تاريخ ولاية ميشيغان
في القرن السابع عشر كان سكان الولاية الأصليون يتألفون من عدة قبائل، منها الأوتاوا والأوجيبوا والميامي والبوتاواتومي، وجميعهم يتحدثون لغات تنتمي إلى المجموعة اللغوية الألجونكوية.
شكلت قبائل الأوتاوا والأوجيبوا والبوتاواتومي تحالفا غير رسمي عُرف بـ "الاتحاد الثلاثي"، إضافة إلى مجموعات صغيرة من قبائل الهورون، بما في ذلك بعض أعضاء اتحاد "الويندات"، الذين كانوا يتحدثون لغات الإيروكوا.
عام 1618 وصل الفرنسيون إلى المنطقة، وفرضوا سيطرتهم عليها حتى منتصف القرن الثامن عشر، حين هزمتهم إنجلترا في الحرب الفرنسية والهندية التي استمرت من 1754 إلى 1763. في تلك الفترة حاربت القبائل الأميركية إلى جانب فرنسا ضد إنجلترا. وفي عام 1805 أصبحت ميشيغان إقليما تابعا للولايات المتحدة.
عام 1825 بدأ تدفق المستوطنين إلى المنطقة، خاصة بعد إنشاء قناة إيري، التي سهلت حركة السفر والتنقل عبر البلاد، وفي عام 1837، انضمت ميشيغان إلى الاتحاد باعتبارها ولاية حرة
ظلت ميشيغان جزءا من كندا في فترة الحكم البريطاني، وأثناء الثورة الأميركية (1775-1783) كانت ديترويت مركز إمداد رئيسي للقوات البريطانية، التي كانت تقوم بغارات على بلاد كنتاكي باستمرار حتى عام 1779.
على عكس الفرنسيين لم يكن البريطانيون على وفاق مع قبائل ميشيغان، وسرعان ما تطورت العداءات بينهم وتصاعدت التوترات، حتى هاجمت القوات المحلية الحصون البريطانية، مما أدى إلى وقوع مذابح عانت فيها القوات البريطانية من خسائر كبيرة.
بلغت هذه التوترات ذروتها في حصار بونتياك، إذ قاد زعيم الأوتاوا هجوما على ديترويت استمر أكثر من أربعة أشهر.
على الرغم من الهجمات، تمكنت القوات البريطانية من الصمود تحت قيادة هنري غلادوين، وفي النهاية استسلم السكان المحليون، مما أتاح فرصة بقاء المنطقة تحت السيطرة البريطانية.
ميشيغان إقليم أميركي
عام 1783 مُنحت منطقة ميشيغان للولايات المتحدة، وأصبحت عام 1787 جزءا من الإقليم الشمالي الغربي الذي كان قد أنشئ حديثا، وكان يضم ولايات منها إنديانا وأوهايو.
مع بداية الحكم الأميركي بدأ السياسيون في اتخاذ خطوات للاستحواذ على أراضي القبائل التي تسكن المنطقة عن طريق القوة أو عبر مفاوضات على المعاهدات.