أسرار المقابلة الشخصية الناجحة!..على الرغم من عدم وجود أسرار سريعة وسهلة للنجاح، إلا أن هناك بعض الحقائق السرية لمقابلة العمل التي يمكن أن تمنحك أفضل فرصة على الإطلاق للحصول على الوظيفة.
فالمنافسة على الوظائف اليوم تؤثر بشكل كبير على أي شخص يبحث عن عمل، ولذلك يجب عليك التركيز والاستعداد جيدًا من أجل الفوز بالوظيفة.
واليوم ومع دليل StudyFans نقدم بعض النصائح الرائعة والأسرار التي لا يعرفها الكثير والتي يمكن أن تساعدك على اكتساب ميزة تنافسية في سوق العمل.
الاستعداد للمقابلة الشخصية الناجحة
استفسر عن نوع مقابلة العمل التي ستتم معك:
قد لا تكون مقابلة العمل فردية بينك وبين مسؤول التوظيف كالسابق، والتي يقوم من خلالها مسؤولي التوظيف بتقييم المرشح والعكس.
لذا يُفضل أن تسأل عن طريقة الانترفيو والمشاركين بالمقابلة، وكذلك نوع المقابلة الشخصية التي ربما أن تكون واحدة من الآتي:
مقابلات الفريق
المقابلات الجماعية
المقابلات السريعة
مقابلات الفيديو من خلال استخدام برامج (سكايب Skype، أو زووم Zoom على سبيل المثال)
ولإجراء مقابلة شخصية ناجحة، اشرح أنك بحاجة إلى التعرف على هذه المعلومات لتخصيص فترة زمنية محددة للمقابلة الشخصية. فقد تظن أن معرفة نوع مقابلة العمل غير ضروري، ولكن معرفة ما يمكن توقعه قد يساعدك في الاستعداد بشكل أفضل.
اطلب التعرف على أسماء مسؤولي التوظيف:
خلال فترة التجهيز إلى مقابلة شخصية ناجحة، لا بد أن تُجري بحثًا عن أسماء مسؤولي التوظيف أو عن الأشخاص المسؤولين عن إجراء الانترفيو، فكلما زادت معرفتك بالشخص الذي يتخذ قرار التوظيف، كلما تمكنت من تركيز محادثتك بشكل أفضل.
بأي منصب وشركة كانوا يعملون؟ (ربما كنت تعمل في نفس الشركة أو بإحدى الشركات المماثلة)،
ما هو المسار الوظيفي الخاص بهم؟ (ربما يكون لديك مسار مشابه)، هل كانت تجمعكم جامعة أو مؤسسة؟
من خلال بحث صغير على LinkedIn على سبيل المثال ستحصل على جميع أنواع المعلومات، بما في ذلك المدة التي يعمل بها بالشركة ومن أي مؤسسة انتقل.
تأكد كذلك من رؤية مجموعات LinkedIn المنضمين إليها، والأشخاص الذين يتابعونهم، واهتماماتهم ومشاريعهم، وما إذا كنت تعرف أي شخص مشترك، وما إذا كانوا قد نشروا تعليقات ومقالات.
تعرف أيضًا على ما إذا كانوا نشطين على Twitter وتحقق من تغريداتهم لأنها تعطي لمحة عن شخصياتهم.
بعد جمع البيانات تدرب على اسم مسؤول المقابلة الشخصية حتى لا تتلعثم في الوقت الفعلي للانترفيو.
الاستعداد للمقابلة الشخصية الناجحة.
قم بالبحث عن موظفين سابقين:
في LinkedIn، يمكنك البحث عن موظفين سابقين وقد تجد أيضًا الشخص الذي شغل الوظيفة من قبل، ستجد هناك مصدرًا غنيًا بالأفكار والمعلومات المتعلقة بالمنصب والمدير وثقافة الشركة أيضًا. وفيما يتعلق بالطلب، فإن أفضل طريقة لطلب المعلومات هي استخدام صيغة مماثلة لما يلي:
"لقد عثرت عليك على LinkedIn، ولاحظت أنك كنت تعمل في مؤسسة ABC. والآن أقوم بإجراء مقابلة هناك وتساءلت عما إذا كان يمكنك الإجابة على بعض الأسئلة فقط، أعدك بألا آخذ الكثير من وقتك وأشكرك مقدمًا".
يمكنك أيضًا البحث في قسم التعليم في LinkedIn لمعرفة ما إذا كان أي شخص من نفس جامعتك يعمل هناك. من المرجح بشكل عام أن يستجيب زميلك لطلبك أكثر من شخص ليس لديك أي قاسم مشترك معه.
ابحث عن اسم الشركة:
بالطبع سوف تتحقق من الشركة من خلال موقع الويب الخاص بهم والبيانات الصحفية كذلك إن وجدت. يجب أن تتابع وجودهم على المنصات المختلفة مثل Twitter، Facebook،LinkedIn وحتى YouTube.
أيضًا قم بالبحث عن اسم الشركة على Google بالإضافة إلى كلمة "مراجعة". إذا قاموا بتسويق منتجات أو خدمات معينة، فقم بإجراء نفس بحث Google باستخدام اسم المنتج / الخدمة.
انتبه لتجارب مقابلات العمل السابقة على الإنترنت:
في الواقع، بالنسبة للعديد من الشركات يمكنك العثور على ما قد تبدو عليه المقابلة عبر الإنترنت.
استخدم Glassdoor.com لهذه المهمة، وهو موقع ويب يخبرك بما قد تبدو عليه مقابلات العمل وما هي الأسئلة التي قد تطرح عليك، حيث يمكنك الاستعداد بطريقة رائعة.
كن مستعدًا:
قبل أن تذهب للمقابلة تأكد من أن لديك جميع المستندات اللازمة وأنك مستعد لترك انطباع رائع من خلال:
الوصول في الوقت المحدد، لا تتأخر أبدًا، ولكن احذر من الوصول مبكرًا جدًا.
أحضر عدة نسخ من سيرتك الذاتية.
إحضار نسخة من الوصف الوظيفي، يُفضل أن يكون لديك ملاحظات عليها يمكنك استخدامها لتذكير نفسك (وتذكيرهم) بالأسئلة التي لديك حول الوظيفة.
ارتدِ ملابس مناسبة؛ فيمكنك أيضًا الاتصال بموظف الاستقبال، والسؤال عن قواعد اللباس.
جهز إجاباتك الذكية لأسئلة المقابلة الشائعة، فعادة ما يتم طرح الأسئلة المعتادة من قبل معظم أصحاب العمل. وكن مستعدًا لهذه الأسئلة من خلال ربط إجاباتك بصاحب العمل المحدد بناءً على بحثك.
بعد المقابلة، تابع على الفور بملاحظات الشكر أو رسائل البريد الإلكتروني إلى كل شخص يجري المقابلة.
6 أسرار لمقابلة شخصية ناجحة
بعد أن تجهزت جيدًا للمقابلة الشخصية، حان الوقت لحضور الانترفيو مع أرباب العمل أو مسؤولي التوظيف، هناك عدة الأفعال البسيطة التي قد تزيد من نسبة قبولك كموظف محتمل، منها:
انتبه للغة الجسد:
من أهم مهارات المقابلة الشخصية الناجحة هي: تعابير الوجه، وطريقة الجلوس والمشي التي تخبر عن حالتك ووضعك النفسي، سواء كنت متوترًا أم لا، لذا ننصح بالتدرب المسبق على مراحل المقابلات الشخصية لتخطي هذه المشكلة. وللتطبيق العملي:
عليك أن تقدم لكل شخص تحية بمصافحة قوية.
قم بالاتصال بالعين وتجنب تحريك عينيك أو النظر في أجزاء الغرفة أثناء الإجابة على الأسئلة.
حافظ على إيماءات اليد إلى الحد الأدنى، وحاول الحفاظ على ابتسامة واثقة طوال فترة المقابلة.
تجنب إظهار الملل؛ يجب ألا تعطي انطباعًا بأنك تشعر بالملل أو عدم الاهتمام أو التوتر.
سوّق لنفسك:
كذلك واحدة من أهم مهارات المقابلة الشخصية الناجحة أن تسوق لنفسك. كن مستعدًا لإخبار المحاور لماذا يجب عليه تعيينك. قد لا يطلب منك بعض المحاورين مباشرة شرح سبب كونك أفضل مرشح للوظيفة.
إذا طُلب منك ذلك، تأكد من ملاءمة الرد أثناء المحادثة وكن واثقًا وموجزًا في شرح سبب اعتقادك بوجوب تعيينك وما الذي ستؤديه بأفضل وظيفة ممكنة. وأخيرًا قم بتضمين مؤهلاتك العلمية والمهنية خلال هذا الجزء من المقابلة.
تحدث بحذر
تجنب تكرار الكلمات.
انتبه لاستخدام مفردات اللغة.
لا تقاطع المحاور.
الجوهر هو مفتاح النجاح.
لا تقل فقط أنك موظف مجتهد، بل أثبت ذلك بالحقائق والأرقام والإنجازات؛ حيث لا يدعم معظم المتقدمين ادعاءاتهم بالأدلة. فإذا كان الأمر متاحًا، فقدم أكبر عدد ممكن من الردود الموضوعية.
اسال محاوريك:
لا تترك المقابلة دون التأكد من أنك تعرف كل ما تريد معرفته عن الوظيفة. بمجرد انتهاء المقابلة، تنتهي فرصتك في الحصول على إجابة على الأسئلة المهمة.
يمكن أن يظهر طرح الأسئلة أيضًا أنك مهتم بالوظيفة، لذا كن محددًا في أسئلتك:
اسأل عن الشركة ومجال العمل، وتجنب طرح أسئلة شخصية على القائم بإجراء المقابلة، وتجنب كذلك طرح الأسئلة المتعلقة بالسياسة والدين وما شابه ذلك.
تجنب التشتت وقم بتنظيم الردود
خلال المقابلة الشخصية، أجب عن الأسئلة بشكل كامل ولكن بإيجاز.
لا تتحدث عن أمور لا تتعلق بالأسئلة التي تم طرحها، ولا تسمح للمحادثة بالخروج عن مسارها.
ابدأ إجاباتك على الأسئلة بأهم المعلومات أولاً. سوف يفترض القائم بإجراء المقابلة أن ما تقوله أولاً هو أكثر أهمية بالنسبة لك مما تقوله لاحقًا في إجابتك.
كن صادقًا:
من أهم مفاتيح وأسرار المقابلة الشخصية الناجحة أن تكون صادقًا. في بعض الأحيان، يطرح المحاورون أسئلة استقصائية عندما يشعرون أنك غير أمين.
ينظر المحاورون أيضًا إلى لغة الجسد لإخبارهم بأنك لا تقول الحقيقة.
كن واضحًا بشأن مؤهلاتك وخبراتك الوظيفية السابقة.
كن موجزًا ولكن صادقًا عند السؤال عن الموضوعات التي قد تكون مزعجة.
اطرح أسئلة ذكية:
إجاباتك مهمة كثيرا، لكن أسئلتك تترك أثرًا دائمًا، فكلما طرحت أسئلة ذكية ومثيرة للاهتمام، زاد احتمال أن يتذكرك القائم بإجراء المقابلة.
وإذا كانت الأسئلة رائعة حقًا، فقد تتغير ديناميكية المقابلة، ربما سيشعر صاحب العمل أنه بحاجة إلى إثبات نفسه لك، وليس العكس…
في ختام المقابلة:
اسأل الشخص الذي يجري المقابلة عن أوجه التشابه بين ما سردت خلال المقابلة ومتطلبات الوظيفة؛ مثال:
كيف تتشابك خلفيتي مع ما تبحث عنه؟
أشعر أنه سيكون لدينا علاقة عمل جيدة.
عبر عن تقديرك لوقت القائم بإجراء الانترفيو وحرصك على الاجتماع مرة أخرى.
أشهر أسئلة مقابلات العمل وأفضل الأجوبة وأنسبها
الإجابات جزء من اللغز، نعم فإجاباتك مهمة وسيؤثر تاريخك وخبرتك في العمل على حصولك على الوظيفة.
قد تبدو الأسئلة الشائعة لمقابلات العمل سهلة، في الواقع هي كذلك، ولكن الإجابة عنها تحتاج إلى إجابة منطقية وصادقة يشعر من خلالها المحاور باهتمامك الفعلي بالوظيفة. ولعل أهم هذه الأسئلة هي:
حدثني عن نفسك
يريد القائم بإجراء مقابلة العمل أن يتعرف عليك في أقصر فترة زمنية، لذا كن موجزا في غضون 1-3 دقائق.
نظّم أفكارك بتصنيفها حسب مكان الميلاد وتاريخ العمل والإنجازات والاهتمامات.
سيراقب القائم بإجراء المقابلة حماسك ومستوى الطاقة والتواصل الفعال ولغة الجسد وما إلى ذلك.
كيف سمعت عن هذا العمل؟
هنا تحتاج إلى تسليط الضوء على أنك قمت بأبحاثك، وأنك مهتم حقًا بمعرفة المزيد عن الشركة.
ما هي نقاط قوتك؟
هنا يبحث القائم بإجراء المقابلة عن خصائصك الشخصية القوية، ويجب أن تكون مستعدًا للرد ببعض التفاصيل، مثل:
كونك متواصلاً جيدًا.
موجهًا للأشخاص بحيث يمكنك قيادة فريق العمل، ومبتكرًا.
لديك مستويات عالية من الطاقة والقيادة.
أنه يمكنك أن تكون مديرًا فعالًا وتبدأ في التغيير وما إلى ذلك.
بغض النظر عما تتفوق فيه، عليك قبل كل شيء أن تطابق نقاط قوتك مع مواصفات الوظيفة وثقافة الشركة.
وتذكر أن تضع في اعتبارك المهارات الشخصية مثل:
حل المشكلات
المرونة
إدارة الوقت
العمل الجماعي
مهارات القيادة أو الاتصال
بالإضافة إلى المهارات الخاصة بالقطاع أو الوظيفة.
ما هي نقاط ضعفك؟
تذكر أننا جميعًا بشر ولدينا جميعًا نقاط ضعف، لكن هذا السؤال يستدعي التخطيط المسبق والتفكير في اختيار نقطة أو نقطتين مما يسمى نقاط الضعف.
مثل: الضعف المتمثل في نفاد الصبر، ومع ذلك فقد طورت تحكمًا في فهم أنه ليس كل شخص متساوٍ.
حاول اختيار المجالات التي يمكنك القيام بها ببعض التدريب الذي من شأنه تعزيز مهاراتك للوظيفة، أو إبراز مجال تعرف أنك لم تكن قويًا فيه، ولكنك حددته بالفعل وبدأت في تحسينه.
لماذا تركت وظيفتك الأخيرة؟
أعط تفكيرًا دقيقًا، وخطط لإجابتك على هذا السؤال.
كن موجزًا ومنطقيًا ومعقولًا.
حاول أن تبقي إجابتك إيجابية ومتفائلة خلال الانترفيو، حتى لو كانت الظروف صعبة.
ركز على التقدم أو الفرص التي حصلت عليها بدلاً من التركيز على الأسباب السيئة.
ما هي توقعات راتبك؟
قم بالبحث عن طريق التحقق من التوصيفات الوظيفية المماثلة التي تكشف عن الراتب المتوقع للوظيفة.
أين ترى نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟
أخبر القائم بإجراء المقابلة الشخصية أنك ترغب في الانضمام إلى شركة متميزة مثل الشركة التي تتقدم إليها.
واذكر أنه يمكنك القيام بعمل رائع، و يمكنك تطوير نفسك طوال فترة العمل للوصول إلى مناصب أعلى.
وأخيرًا تذكر أن لنجاح المقابلة الشخصية عدة عوامل كما ذكرنا سابقًا، إذا انتبهت إليها ودرست عرض الوظيفة بشكل جيد من خلال البحث المكثف، تأكد من حصولك عليها بنسبة كبيرة.
حتى وإن لم تحصل عليها، فيكفي حصولك على خبرة كافية لاجتياز مقابلات العمل الأخرى والاستفادة من الأخطاء ونقاط الضعف.
وتذكر بأن عدم قبولك بوظيفة لا يعني بالضرورة أنك غير كفء، بل قد يكون الأمر بسبب خطأ تحتاج إلى الانتباه إليه في المرات القادمة، وقد يكون للعمل متطلبات خاصة وظروف معينة.
