منذ عام مضى
تعودت أن أحتفل معها دائماً فعادتِ أن مناسبات لكي أزين الأيام بالاحتفالات
وهذه المناسبة خاصة جداً بالنسبة لي فلا أقول هو عيد زواجنا
لكن اعتبر هذا الاحتفال أهم لأني أحتفل بأول يوم رأيت فيه زوجتي
ولا تقولوا أني تغيرت بعد الزواج فلا يعني أني ارتبطت بمن أحببت
أن اعتبرها – زوجة فقط – فهي بالنسبة لي كل شيء
سمها ما شئت صديقه حبيبة عشيقه في النهاية هي زوجتي الحبيبة
أرى كل هذه الوجوه فيها فمفتاح المحبة عندي الزواج .
هو أول يوم رأيتها فيه لم أقع في حبها من أول نظرة كان فقط إعجاب
ثم بدأت أتابعها حتى وقعت في حبها أو قل إعجاب شديد إن شئت
ولم تدم هذه المسألة طويلاً حتى ارتبطنا ،
كانت تضن في البداية أني زوج تقليدي كما كنت أضن نفسي أيضاً
لكن تلك المرأة سحرتني لأبعد الحدود فانقلبت حياتي رأساً على عقب
فلم تترك شيء أحبه إلا فعلته ولم أكن بدوري أتردد في إسعادها ،
تصدقون أننا اختلفنا خلال ثلاث أعوام مرة واحدة لمدة ساعتين لا أكثر .
اليوم أحتفل بتاريخ أول يوم رأيتها فيه سأشتري لها كيكه ( تورتة )
هي تحبها بالفراولة وأنا أحبها بالشيكولاته لكن سأجلب ما تحب كعادتي معها
وكانت تحب أن نضع فيها شمعه واحده فقط
وتقول لي ( الشمعة الواحدة للحب الواحد ) تعجبني كلماتها كثيراً ،
نعم شمعه واحدة لقلبين جمعتهما المحبة وهي محقه
فلا أضن أني سأجد امرأة مثلها جميلة متواضعة رقيقه
وفوق كل هذا تحبني بجنون وهذا أجمل شيء .
لم تخف حماستي في الاحتفال معها بمناسبة أو دون مناسبة
لكن منذ سنة مرت لم احتفل معها وهذا الاحتفال الأول منذ تلك الفترة ،
دخلت المنزل وأنا أحمل الأغراض وضعتها على الطاولة الصغيرة في غرفتي
وذهبت إلى المطبخ أحضرت عصير التوت لقد أحببت هذا العصير لأنها تحبه ،
فتحت الكيكه ( التوتة ) الصغيرة ووضعت في وسطها الشمعة وأشعلتها
ثم أطفأت النور وقطعت قطعه واحدة وتذوقتها تذكرت حينها أنها لن تأتي لتحتفل معي
لأنها ليست موجودة بل رحلت منذ سنة لقد ماتت نعم ماتت
لكني لازلت أحبها بل وأرتبط بأي شيء تحبه
لذا أحضرت كل شيء وجلست لأحتفل في اليوم
الذي كنا نعتبر أنه أجمل أيام العام لدينا .
مما لامس الوجدان .
تعودت أن أحتفل معها دائماً فعادتِ أن مناسبات لكي أزين الأيام بالاحتفالات
وهذه المناسبة خاصة جداً بالنسبة لي فلا أقول هو عيد زواجنا
لكن اعتبر هذا الاحتفال أهم لأني أحتفل بأول يوم رأيت فيه زوجتي
ولا تقولوا أني تغيرت بعد الزواج فلا يعني أني ارتبطت بمن أحببت
أن اعتبرها – زوجة فقط – فهي بالنسبة لي كل شيء
سمها ما شئت صديقه حبيبة عشيقه في النهاية هي زوجتي الحبيبة
أرى كل هذه الوجوه فيها فمفتاح المحبة عندي الزواج .
هو أول يوم رأيتها فيه لم أقع في حبها من أول نظرة كان فقط إعجاب
ثم بدأت أتابعها حتى وقعت في حبها أو قل إعجاب شديد إن شئت
ولم تدم هذه المسألة طويلاً حتى ارتبطنا ،
كانت تضن في البداية أني زوج تقليدي كما كنت أضن نفسي أيضاً
لكن تلك المرأة سحرتني لأبعد الحدود فانقلبت حياتي رأساً على عقب
فلم تترك شيء أحبه إلا فعلته ولم أكن بدوري أتردد في إسعادها ،
تصدقون أننا اختلفنا خلال ثلاث أعوام مرة واحدة لمدة ساعتين لا أكثر .
اليوم أحتفل بتاريخ أول يوم رأيتها فيه سأشتري لها كيكه ( تورتة )
هي تحبها بالفراولة وأنا أحبها بالشيكولاته لكن سأجلب ما تحب كعادتي معها
وكانت تحب أن نضع فيها شمعه واحده فقط
وتقول لي ( الشمعة الواحدة للحب الواحد ) تعجبني كلماتها كثيراً ،
نعم شمعه واحدة لقلبين جمعتهما المحبة وهي محقه
فلا أضن أني سأجد امرأة مثلها جميلة متواضعة رقيقه
وفوق كل هذا تحبني بجنون وهذا أجمل شيء .
لم تخف حماستي في الاحتفال معها بمناسبة أو دون مناسبة
لكن منذ سنة مرت لم احتفل معها وهذا الاحتفال الأول منذ تلك الفترة ،
دخلت المنزل وأنا أحمل الأغراض وضعتها على الطاولة الصغيرة في غرفتي
وذهبت إلى المطبخ أحضرت عصير التوت لقد أحببت هذا العصير لأنها تحبه ،
فتحت الكيكه ( التوتة ) الصغيرة ووضعت في وسطها الشمعة وأشعلتها
ثم أطفأت النور وقطعت قطعه واحدة وتذوقتها تذكرت حينها أنها لن تأتي لتحتفل معي
لأنها ليست موجودة بل رحلت منذ سنة لقد ماتت نعم ماتت
لكني لازلت أحبها بل وأرتبط بأي شيء تحبه
لذا أحضرت كل شيء وجلست لأحتفل في اليوم
الذي كنا نعتبر أنه أجمل أيام العام لدينا .
مما لامس الوجدان .