أوقفي هذا قبل أن يحدث يجب أن تتركي ذلك المنزل فوراً
وقفت مرة أخرى شديدة الاضطراب :
- عم تتكلم ؟
ماذا هناك لأوقفه قبل أن يحدث ؟! أن تترك سيلينا هاوس ؟ كيف يمكنها أن تفعل ذلك ؟ حتى لو أرادت
لكن الفكرة لم تتطور فملاحظة دان التالية قلبت التوازن وأفقدته أعصابها تماماً :
- أعني أنني لا أريدك أن تتورطي مع رجل أعمى أتريدين ذلك ؟
كادت بريندا البطيئة الغضب ، أن تنقض على عنقه :
- ماذا ؟ وما دخل بصره في كل هذا ؟
لم يبدو على دان الخجل بل دس غليونه بين أسنانه وكلمها وكأنها في العاشرة من عمرها :
- أنت الآن سخيفة تعرفين الرد على هذا كما أعرفه أي نوع من الحياة ستعيشين مع رجل أعمى ؟ يجب أن تقضي على هذا في مهده أعني لماذا هو ؟ حتى ولو كان سكوت ستيفن ! لماذا تتوجهين إلى رجل لا تستطيعين حتى
- كف عن هذا !
عبرت الغرفة لتفتح الباب :
- سوف أبدأ بتحضير العشاء أنا آسفة دان ، لكنني لا أريد المزيد من الجدل حول هذا ليس الآن , ولا أبداً فأنت لا تعرف عما تتكلم
لكنها ببساطة لم تستطع ترك الأمر هكذا ورجعت بسرعة إلى باب غرفة الجلوس :
- أجد كلامك عن إعاقة جان مقرف ! والأسوأ من هذا أنها تخيفني لأني أتسأل بأي قياس تقيس قيمة الرجل؟!
كانت لا تزال منزعجة حين دخل دان المطبخ بعد نصف ساعة لكنها ابتسمت له فهو أخوها وهي تحبه بغض النظر عن أي شيء
أنهما مقربان من بعضهما لكن تفكيرهما مختلف تماماًلف ذراعه حولها :
- آسف ليس في وسعي إلا أن أكون أخاك الكبير
- أعرف ولا بأس بهذا أخي الأكبر
لكن كان هناك أوقات تحس أنها أكبر منه سناً بكثير
- هاي ! لم تسمعي أخباري عن مدبرة المنزل
أحست بالذنب فوراً لقد تكلمت كثيراً منذ وصلت ونست هذه المسألة :
- وهل وجدت واحدة ؟
- ليس بالضبط , لكنني متفائل نشرت إعلان في صحيفة التلغراف نشرة واحدة فقط وتلقيت خمس مخابرات لكن هناك امرأة واحدة تبدو واعدة إنها اسكتلندية وستأتي لتراني في الأسبوع المقبل وبالطبع يجب أن أدفع لها المصاريف لكنها بدأت لطيفة جداً على الهاتف ، إنها مدبرة منزل منذ سنوات ، تعمل في منزل ضخم لأحد اللوردات لقد كتبت كل شيء هنا ، وسأكتب طالباً للتزكية الرجل الّي كانت تعمل عنده مات وأصبحت بلا عمل ، لكنها قالت أن بإمكاني طلب التزكية من ابنته
ارتفع حاجبي بريندا قليلاً:
- وهل قلت لها أن هذا المنزل يحتوي على أربعة غرف نوم فقط لكن هناك ولدان للرعاية ؟
- طبعاً ؟
تركت بريندا منزل أخيها بعد الظهر واتجهت لتأخذ ملابس من شقتها ، ثم ذهبت لمنزل كاثلين كانت لا تزال متحمسة للحصول على رأي آخر حول المركيز ورأي كاثلين سوف تقدره تعرف أنها تستطيع التحدث إليها بثقة ، ومن المهم الاستماع لرأي امرأة
فتحت كاثلين الباب وابتسامة عريضة على وجهها :
- هاي ! ادخلي بريندا ادخلي ! مضى زمن طويل لم أرك فيه ! أنا مسرورة لأنك هنا فسيعطيني وجودك عذراً للتوقف عن التنظيف !
- لقد اتصلت بك عدة مرات في الأسبوع الفائت
ملأت كاثلين إبريق الماء ، وأخرجت فنجاني قهوة
- آه حسناً لدي أخبار لك ! كنت في ( ليدز ) وسأعود لهناك نهاية الأسبوع المقبل سأنتقل أنا وجون إلى ليدز بعد زواجنا ! لقد عرضت عليه وظيفة في المكتب الرئيسي وظيفة مكتبية ! أليس هذا عظيماً ؟ هذا يعني أنه لن يسافر كثيراً الآن وسيعود للمنزل كل ليلة
ابتسمت بريندا :
- إنها أخبار جيدة ! ماعدا أنني سأكون آسفة لفقدانك سأشتاق إليك إذن ستسافران عدة مرات إلى هناك إلى أن تجدا منزلاً ، أليس كذلك ؟
- أجل أوه هل تحبين تناول سندويش ؟
- لا شكراً وستنتقلان مباشرة بعد الزواج في نهاية شهر تموز ؟
مضت النصف ساعة التالية بحديث كاثلين عن خططها ، حفلة العرس , خاتم الزواج وغيرها أخيراً غيرت كاثلين الموضوع ن مدركة إنها تكلمت كثيراً عن نفسها
مالت إلى الأمام تربت على يد صديقتها :
- آسفة بريندا أنت لم تتفوهي بكلمة ، لقد اشتقت لرؤيتك وهذه هي المشكلة أعرف أنني كنت مقتصدة جداً بعد الخروج معك ، لكننا نحاول توفير كل بنس
- لا بأس في هذا أفهم
- قصي علي أخبارك إذن سمعت أنك تعملين لسكوت ستيفن ! أمر مثير هه ؟ وسمعت كذلك أنه غريب الأطوار
لم تندهش بريندا لقيل وقال الوكالة الذي وصل كاثلين ، لكنها انزعجت للوصف المهين لسكوت ستيفن فضاقت عيناها مفكرة :
- إلى من كنت تتكلمين ؟ هل قالت لك بيني هذا ؟
- لا لكنني كنت أعمل مع أليكس ماديستون هذا الأسبوع وكان قد أجرى مقابلة مع سكوت ستيفن